أستراليا والصين تعقدان أول محادثات دفاعية منذ 2019

أستراليا والصين تعقدان أول محادثات دفاعية منذ 2019
وكالات

أجرت أستراليا والصين محادثات بشأن مسائل دفاعية، كما أعلن مسؤولون، الخميس، بعد أيام من إدانة بكين مشروع كانبيرا بنشر أسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.

وكانت المحادثات التي جرت «في جو مهني»، وفق الجانب الأسترالي، أول اجتماع رسمي لمسؤولي دفاع من البلدين منذ عام 2019.

واستقبل مسؤولون أستراليون في كانبيرا، الأربعاء، وفداً من جيش التحرير الشعبي الصيني لإجراء حوار يركز على قضايا الأمن الإقليمي، وفق ما أفاد به ناطق باسم وزارة الدفاع الأسترالية.

وهذه المحادثات التي استمرت نصف يوم، هي أحدث علامة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأستراليا بعد تجميدها، على الرغم من الجدل حول تنامي النفوذ الدبلوماسي والعسكري للصين في منطقة المحيط الهادئ.

وحذّرت الصين، أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة من أنها تسير في «طريق خطأ وخطر» بعد إعلان 13 من آذار/مارس عن اتفاق طويل الأجل لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بصواريخ كروز.

وتعمل حكومة يسار الوسط الأسترالية على إحياء العلاقات مع الصين منذ وصولها إلى السلطة في أيار/مايو 2022.

ورحّب وزير الدفاع ريتشارد مارليس، الذي التقى مرتين في عام 2022 الجنرال الصيني وي فنغي، على هامش اجتماعات إقليمية، باستئناف «الحوار الطبيعي» بدون إعطاء مزيد من التفاصيل حول المحادثات.

وعلّقت بكين الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى وفرضت رسوماً جمركية مرتفعة على الصادرات الأسترالية الرئيسية، مثل الشعير ولحم البقر والنبيذ في عام 2020، في ذروة الخلاف مع حكومة المحافظة السابقة.

أهم الأخبار