قتلى وجرحى في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومحتجين بيئيين في غرب فرنسا
أصيب عشرات من المتظاهرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، اليوم/السبت/، بين قوات الأمن الفرنسية ومتظاهرين بيئيين محتجين على بناء خزان كبير للمياه في مقاطعة "دو- سيفر"، في غرب فرنسا، وفقا لأحد منظمي التظاهرة.
حيث أعلنت المتحدثة باسم قوات الأمن، أن عددا من رجال الدرك أصيبوا بجروح على هامش المصادمات العنيفة في "سانت سولين"، وتدخل رجال الاسعاف على الفور لنقل المصابين إلى المستشفى.
كما احترقت ثلاث شاحنات ومركبتين للشرطة بالكامل، أثناء مهاجمة الشرطة بالألعاب النارية والمقذوفات.
وقالت قوات الأمن، إنه تم إلقاء قذائف الهاون وعبوات متفجرة وقذائف مختلفة في اتجاه أفراد الأمن الذين تصدوا لهذه المواجهات العنيفة للغاية، ما أدى إلى اشتعال النيران في مركبات للشرطة.
وصدت القوات الأمنية، بالغاز المسيل للدموع، المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى موقع بناء الخزان الكبير في "سانت سولين".
ووقعت الاشتباكات الأولى بين الشرطة والمتظاهرين الذين تخللتهم عناصر من مثيري الشغب بالقرب من موقع خزان المياه في مقاطعة "دو- سيفر" في غرب فرنسا، حيث تتدخلت هذه العناصر على رأس المسيرة الحاشدة التي جمعت نشطاء بيئيين عند أحواض "سانت سولين"، وتم إطلاق مقذوفات وقذائف الهاون التي ردت عليها الشرطة والدرك بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
ومنذ الصباح، يتجمع آلاف من المتظاهرين، يقدر عددهم بنحو 6000 شخص، من بينهم 1000 عنصر من مثيري الشغب، وفقا لمديرية أمن "دو سيفر".