إغلاق برج ايفيل بسبب الاضطرابات التي تجتاح العاصمة الفرنسية
أعلنت إدارة “برج إيفل” في باريس إغلاق برج ايفيل بعد إضراب موظفيه في اليوم العاشر للتعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد.
وقالت الإدارة في بيان “بسبب حركة الإضراب الوطني، برج إيفل مغلق حاليا”.
منذ بداية التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد في باريس، تم إغلاق المعالم التذكارية والتاريخية عدة مرات بسبب الإضراب، وأغلق أمس قوس النصر وقصر فرساي ومتحف اللوفر أمام الزوار.
اندلعت أمس الثلاثاء اشتباكات في باريس بين الشرطة ومجموعة من مئات المتظاهرين الذين كانوا يقودون مسيرة احتج فيها عشرات الآلاف على تعديل نظام التقاعد.
استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المجموعة، وغطى بعضهم وجوههم بأقنعة ويرتدون ملابس سوداء.
لجأت الشرطة إلى العنف ضدهم بعد أن اقتحموا محل بقالة وأشعلوا النار في حاوية قمامة قبل وصول المسيرة الاحتجاجية إلى ساحة لا ناسيون.
وشارك أكثر من نصف مليون متظاهر في احتجاجات المدن الفرنسية، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية. من جانبها، تشير النقابات إلى حشد أكثر من مليوني متظاهر في جميع أنحاء فرنسا.
كانت الاحتجاجات ضد خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لتأجيل سن التقاعد لمدة عامين، إلى 64، سلمية حتى الآن.
لكن الغضب تصاعد منذ أن دفعت الحكومة مشروع القانون إلى البرلمان دون تصويت في منتصف مارس آذار، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأمور ساءت بعد لقطات عن عنف الشرطة.