التراجع يغلب على المؤشرات الكويتية في مارس.. و4.1 مليار دولار خسائر سوقية

التراجع يغلب على المؤشرات الكويتية في مارس.. و4.1 مليار دولار خسائر سوقية

سيطر التراجع على المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملات مارس 2023، متزامنا مع تراجع 10 قطاعات، وتسجيل خسائر سوقية بلغت 1.267 مليار دينار (4.141 مليار دولار)، حيث تأثرت الأسواق معنويا بالمؤشرات. أزمة البنوك الأمريكية وتوقعها لتحرك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر السوق الأول خلال تعاملات مارس الماضي بنسبة 3.07٪ ليغلق التعاملات عند 7821.74 نقطة، فاقدًا 248.03 نقطة عن مستواه في نهاية فبراير السابق.

وأنهى مؤشر السوق العام تعاملات الشهر السابق عند 7050.76 نقطة، بتراجع شهري نسبته 2.67٪ بما يعادل 193.67 نقطة.

انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 خلال شهر مارس 2023 بنحو 1.93٪ أو 110.08 نقطة، حيث أغلق تداولات الشهر عند النقطة 5593.05.

وجاءت الحصيلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي باللون الأحمر، حيث انخفض بنسبة 0.86٪ بما يعادل 47.92 نقطة، ليغلق تداولات شهر مارس السابق عند المستوى 5500.78 نقطة.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم في نهاية آذار 2023 نحو 45.127 مليار دينار، بانخفاض 2.73٪، المقدرة بـ 1.267 دينار، عن مستواها في جلسة 28 فبراير البالغ 46.394 مليار دينار.

وضغط على المؤشرات الكويتية، حيث تراجعت 10 قطاعات، تقودها السلع الاستهلاكية بنسبة 6.96٪، فيما ارتفعت 3 قطاعات أخرى، بقيادة التأمين، بنسبة 17.35٪.

وعلى صعيد الاسهم تصدرت اسهم "معادن" المكاسب بنسبة 41.43٪، وجاء "بيتك" في طليعة نشاط التداول بسيولة 261.07 مليون دينار، بحجم 310.25 مليون سهم نفذت خلال 24.28 الف. المعاملات.

يأتي ذلك بدعم من إعلان بيتك الشهر الماضي، موافقة هيئة أسواق المال على نشر وثيقة عرض الاستحواذ الإلزامي لمساهمي البنك الأهلي المتحد - الكويت، على أن تبدأ فترة العرض من 28 مارس وتنتهي في 3 مايو، 2023 وسعر السهم في العرض 285 فلسا. لكل سهم.

وشهد الشهر السابق ارتفاعا في مستوى التداول، حيث قفزت قيم التداول بنسبة 27.04٪ إلى 887.99 مليار دينار مقابل 699.06 مليون دينار في فبراير 2023.

وبلغت أحجام التداول في مارس 2023 نحو 2.55 مليار سهم مقابل 2.29 مليار سهم في الشهر السابق بارتفاع نسبته 11.35٪.

وفي الشهر السابق، تم تنفيذ 180.43 ألف صفقة، بزيادة قدرها 18.29٪ مقارنة بعدد الصفقات المنفذة في فبراير 2023 والتي بلغت 152.53 ألف صفقة.

يشار إلى أن الشهر السابق شهد العديد من الأحداث الاقتصادية والسياسية التي كان لها دور في التأثير على التداول، أبرزها حالة القلق التي سادت التعاملات على مستوى العالم بسبب أزمة البنوك الأمريكية والمخاوف من تكرار الأزمة المالية العالمية على الرغم من وأكد بنك الكويت المركزي أن انكشافات البنوك الكويتية "ضئيلة للغاية" على تلك البنوك.

بالإضافة إلى ذلك، كان السوق يتوقع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، ولم يتبعه بنك الكويت المركزي.

أما على المستوى المحلي في الكويت، فقد شهدت حركة سياسية في 19 مارس الماضي، حيث قضت المحكمة الدستورية، الأحد، بإبطال مجلس الأمة 2022، بسبب بطلان مرسوم حل المجلس واستعادة الجمعية 2020..

يأتي ذلك بالإضافة إلى انتهاء فترة الإفصاح عن البيانات المالية السنوية للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية شهر مارس الماضي، والتي شهدت موافقة الجمعيات العمومية للشركات على التوزيعات السنوية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار