انطلاق مهرجان (أجيال) السينمائي التاسع بقطر بمشاركة 85 فيلما من 44 دولة
انطلقت بالأمس فعاليات مهرجان (أجيال) السينمائي التاسع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام تحت شعار (يلا نبدا) بمشاركة 85 فيلما من 44 دولة.
وقالت مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي في تصريح صحفي "في الوقت الذي توقف العالم خلال العامين الماضيين كنا في مؤسسة الدوحة للأفلام نمضي قدما للتغلب على ما واجهناه من تحديات والمحافظة على مسيرة نمونا ونجاحاتنا دون توقف من خلال إطلاق مهرجان أجيال السينمائي بصيغة مدمجة".
وأضافت الرميحي أن ذلك يساهم في أن يكون المهرجان "من بين أوائل الاحتفالات الثقافية على مستوى العالم التي تقام بهذه الطريقة والتي استمر تطبيقها في برامج وأنشطة المؤسسة على مدار العام لاكتشاف مواهب جديدة ودعم الأسماء الواعدة والاحتفاء بالمواهب والأصوات المستقلة التي تسرد قصصا تعبر عن إنسانيتنا".
وأشارت الى أنه "مع هذا لم يكن عملنا مقتصرا في يوم من الأيام على قطر وحدها إذ نحلم دائما بمد جسور التواصل لبناء مجتمع إبداعي في المنطقة بل والعالم مجتمعا تسمع فيه أصوات الجميع وتحترم فيه كافة الرؤى وتنال ما تستحق من تقدير".
وافتتح المهرجان بفيلم (بطل) أو (قهرمان) وهو إنتاج مشترك إيراني - فرنسي لعام 2021 للمخرج أصغر فرهادي الحاصل على جائزة أوسكار وخبير قمرة والذي يتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام في مشروعات فنية عديدة.
ويروي الفيلم الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي هذا العام قصة شائقة تدور حول الأخلاق في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقدم المهرجان الذي يستمر ستة ايام مجموعة متنوعة من الأنشطة للجماهير في قطر ومنها عرض 85 فيلما من 44 دولة تضم 31 فيلما طويلا و54 فيلما قصيرا لمخرجين صاعدين ومرموقين.
ويشتمل مهرجان هذا العام على عدد من الأنشطة المميزة ومنها برنامج صنع في قطر ويقدم 10 أفلام تعكس المستوى الذي وصل إليه موهوبو صناعة الأفلام في قطر إلى جانب سينما السيارات التي تقام في لوسيل بالشراكة مع قطر للسياحة.
كما يقام على هامش المهرجان معرض (لن نرحل) الذي يكرم صمود الشعب الفلسطيني ويحيي نضاله ويضم أعمالا أبدعها 27 فنانا لتسليط الضوء على الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون.
ويعد مهرجان (أجيال) السينمائي احتفالا سنويا بالسينما يهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز قدراتهم الفكرية لينفتحوا على العالم ويتحملوا المسؤولية ويحملوا راية القيادة في المستقبل.