بلينكن في هانوي لتعزيز العلاقات الأمريكية - الفيتنامية
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى فيتنام الجمعة، سعياً لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع هانوي.
ويلتقي بلينكن الذي حطّت طائرته بهانوي، كبار المسؤولين في فيتنام السبت، تمهيداً لتعزيز محتمل للعلاقات الدبلوماسية مع البلاد، وذلك في طريقه إلى اليابان للمشاركة باجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع.
يقيم البلدان علاقات تجارية وثيقة لا تنفك وتزداد متانة، وهما يتشاركان القلق إزاء تنامي النفوذ الصيني في المنطقة.
ويعوّل بلينكن على مكالمة هاتفية جرت الشهر الماضي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام نغوين فو ترونغ، للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى شراكة «استراتيجية».
في وقت سابق من هذا الأسبوع أنجزت الصين مناورات عسكرية حول تايوان في أحدث عرض للقوة ضد النظام الديمقراطي للجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي، رداً على لقاء رئيستها تساي إينغ-وين أعضاء في الكونغرس الأمريكي.
غداة اللقاء، أجرى بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، محادثات مشتركة نادرة مع نظيريهما الفلبينيين بواشنطن في أعقاب اتفاق يتيح للقوات الأمريكية استخدام مزيد من القواعد في الفلبين، بما في ذلك قاعدة قريبة من تايوان.
مؤخراً، شدّد مساعد وزير الخارجية لشؤون جنوب-شرق آسيا دانيال كريتنبرينك، على التطابق التام في وجهات النظر بين واشنطن وهانوي، حول المستقبل الذي تريدانه لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وعلى وجوب «ألا تتنمّر البلدان الكبرى على البلدان الأصغر».
وهذه أول زيارة لبلينكن إلى فيتنام منذ تولّيه منصبه قبل عامين، علما بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس، سبق أن زارت هذا البلد.
فضلاً عن لقائه ترونغ ورئيس الوزراء بام مين تشين، سيشارك بلينكن في إطلاق أعمال بناء سفارة جديدة للولايات المتحدة في هانوي، وسيبحث دعم عملية التحوّل إلى الطاقة النظيفة في فيتنام.