مدونة بريطانية تدشن حركة جديدة للتخلي عن "حمالة الصدر"
دشنت مدونة انحليزية تدعى كريس بريم حركة عالمية للتخلى عن "حمالة الصدر" وتحاول اقناع الفتيات والسيدات بذلك
لكن قرارها بالتخلي عن حمالة صدرها والدعوة إلى ذلك، جعلها تتعرض إلى الكثير من التعليقات غير المرغوب بها على وسائل التواصل من أولئك الذين لا يوافقون على هذه النوعية من تقاليع الموضة.
صفحة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكريس بريم مخصصة بشكل أساسي لعمليات التسوق ونصائح التصميم الموجهة للنساء ذوات ذات الحجم الضخم، وهي ترفع شعار" نحن هنا لمساعدتك على ارتداء الملابس وحب نفسك.
في مقطع فيديو حديث، قررت بريم أن الوقت قد حان لمعالجة ردود الفعل البغيضة التي تلقتها وحددت بريم بعض التعليقات المتسرعة التي تلقتها.
زعمت أنها سمعت كل شيء من «ثدييك سيتدلى إذا لم ترتدي حمالة صدر» وإلى «إنهم أكبر من أن يرتدوا حمالة صدر». وغيرها من التعليقات البغيضة على حد قولها، ثم ردت على هذه التعليقات بقولها أنها "راحة على كل حال" كما نفت الادعاءات التي تزعم بأن الخروج من حمالة الصدر سيؤثر على شكل ثديها.
فيما تحدثت العديد من النساء الأخريات عن تجاربهن الخاصة في قسم التعليقات، حيث اعترفت أحد المعجبات قائلة: «تنزعج أمي كثيرًا عندما لا أرتدي واحدة، لذا ابعد عن ارتداء واحدة عندما لا تكون موجودة.
وقالت بعض النساء إن الانتقال إلى الحياة الخالية من حمالات الصدر قد غير مستويات راحتهم تمامًا، تقول اخرى «توقفت عن ارتدائها منذ عام ونصف وكان الأمر مؤلمًا للغاية الآن قلما أرتدي واحدة من حين لآخر!!»
أخبرت بعض الفتيات بريم أنها حققت مظهرًا جيدًا، لكن لم يتمكنوا من تخيل القيام بذلك بأنفسهم، كتبت ثالثة: «يبدو لطيفًا جدًا». «أبدو مثل إنسان الغاب عندما لا أرتدي واحدة».
يذكر أن دراسة حديثة أجراها طبيب فرنسي متخصص في الطب الرياضي قد اثارت جدلا في فرنسا، حيث تنصح الدراسة النساء بضرورة التخلي عن ارتداء حمالة الصدر لما في ذلك من فوائد على صحة المرأة ومظهر ثدييها الخارجي.
ونقلت بوابة "ذي لوكال" الالكترونية في نسختها الفرنسية أن الدراسة التي استمرت 16 عاما شملت 320 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاما، أوصت بعدم ارتداء حمالة الصدر لأن ذلك يضعف العضلات الطبيعية الحاملة للثديين.
وذكر صاحب الدراسة الطبيب جان ديني روليون الذي يعمل في جامعة فرانش كومتيه بمدينة بيزانسون شرق فرنسا إن حمالات الصدر لا تفيد ثدي المرأة من وجهة النظر الطبية والفيزيولوجية وكذلك بالنسبة لتركيبة الجسم.
وتابع قائلا ان حمالات الصدر "تضعف الأربطة الحاملة للثدي" وتعيق حركة الدورة الدموية أيضا.
في المقابل، ذكر روليون لوكالة "رويترز" إن هذه الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى وأن العينة الصغيرة التي اعتمدت عليها الدراسة لا يمكن أن تكون لها دلالة قاطعة بالنسبة لكل النساء، فذلك الأمر يتطلب دراسة عينة لا تقل عن 300 ألف امرأة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون