تدريبات بحرية مشتركة بين سول وواشنطن وطوكيو

تدريبات بحرية مشتركة بين سول وواشنطن وطوكيو

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي، أمس الاثنين، لتعزيز الاستجابة لتهديدات كوريا الشمالية، فيما اتهمت بيونجيانج واشنطن بتصعيد "الابتزاز النووي" بالتدريبات العسكرية.

واتفقت الدول الثلاثة في محادثات في واشنطن يوم الجمعة على إجراء تدريبات دورية للدفاع الصاروخي وأخرى مضادة للغواصات في إطار جهودها لتعزيز التعاون الدبلوماسي والعسكري.

واختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب يوم الجمعة.

ويرى الخبراء أن من شأنه أن يسهل عمليات إطلاق الصواريخ دون سابق إنذار.

وبعد ساعات من التدريبات الثلاثية، أصدر ري بيونغ تشول نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية بيانا انتقد فيه الولايات المتحدة لدعوتها إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن اختبار الصاروخ الباليستي العابر للقارات وقال ري إن قيام كوريا الشمالية بتطوير أسلحة يأتي كإجراء دفاعي عن النفس ضد الولايات المتحدة.

واتهم واشنطن بإثارة التوترات في المنطقة وجعلها "على شفا الانفجار" بإجراء تدريبات عسكرية تحاكي "ضربة نووية استباقية وحربا شاملة" ضد الشمال وأشار إلى أن نشر قاذفات استراتيجية أمريكية مؤخرا "دليل واضح على أن التهديد النووي الأمريكي والابتزاز قد وصل لمستوى لا يمكن التغاضي عنه".

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار