الفيلم الأردني "إنشالله ولد " يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي
يشهد الفيلم الروائي الأردني "إنشالله ولد " للمخرج أمجد الرشيد عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي والتي تقام من 16 إلى 27 مايو، وينافس الفيلم في قسم أسبوع النقاد، ليكون أول فيلم أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي الأهم وهو الفيلم الروائي الطويل لمخرجه بعد عدة أفلام قصيرة أنجحها فيلم الببغاء الذي شارك في عشرات المهرجانات وحصد الجوائز.
إنشالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
ويقول المخرج أمجد الرشيد "فخور بتواجد فيلمي الروائي الأول في أهم مهرجان عالمي، فيلم إنشالله ولد يتمحور حول العيش تحت قيود مجتمع ذكوري قمعي. يحمل هذا الفيلم مكانة شخصية وعاطفية عميقة في قلبي. ولذلك فإن إخلاصي في سرد هذه القصة يهدف لخلق روح حقيقية وواقعية في الفيلم لكي يرتبط بها المشاهد وتدفعه للتفكير".
ومن جانبها تقول المنتجة رولا ناصر "سعيدة بتتويج جهودنا في هذا الفيلم ببداية استثنائية في مهرجان كان، وفيلمنا إنشالله ولد لا يتحدث عن القوانين التي تضطهد المرأة في العالم العربي، بل عن المعتقدات المجتمعية والثقافية التي تفرض سيطرتها على حياة المرأة في المجتمع. ورسالته أن التغيير يبدأ من المجتمع قبل مؤسسات الدولة".
وعن حماسهما لتوزيع الفيلم في العالم العربي يقول ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان لـ MAD Solutions "إنشالله ولد من الأفلام التي القادرة على إحداث فارق في المجتمعات سواء قوانينها أو طريقة التفكير فهو يبحث في جذور مشكلة عمرها عقود طويلة ويعترف بالمشكلة وهو أول طريق الحل، ويقدم كل هذا للمتفرج بأسلوبي سرد شيق وبمواهب وطاقة هائلة من صناعه، وأيضًا عملنا من فترة مع أغلب فريق الفيلم وتجمعنا نفس الأفكار والشغف في العمل".
وتضيف المنتجة شاهيناز العقاد مؤسسة شركة Lagoonie Film Production المشاركة في توزيع الفيلم على حديث كركوتي ودياب "الطريق إلى أي تغيير مجتمعي خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة دائمًا طويل وعلى السينما جزء من عاتق تلك المهمة، قوانين الميراث حاليًا ظالمة ومُجحفة ولم تعد تصلح في العصر الحالي وتعود بالمجتمع للوراء مئات السنوات ونأمل أن يكون إنشالله ولد بداية لشرارة التغيير وإنقاذ آلاف الأسر".
مشروع الفيلم فاز بالعديد من الجوائز أهمها الجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وأربع جوائز من ورشة فاينال كات فينيسيا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان الجونة السينمائي بقيمة 5 آلاف دولار دعم مالي، وجائزة مهرجان فرايبورغ السينمائي الدولي بسويسرا.
وحصل أيضًا على دعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دورتين حيث حصل على دعم الإنتاج ودعم ما بعد الإنتاج، كما تم دعم الفيلم من قبل حوافز التصوير في الأردن حيث استفاد من الاستثناء الضريبي وبرنامج الحوافز الإنتاجية كما حصل على منحة تطوير من ملتقى القاهرة السينمائي، بالإضافة بالإضافة إلى دعم الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد سبق للفيلم الحصول على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج في دورته الأولى، دعم من المركز الوطني الفرنسي للسينما المحلية والصور المتحركة (سي إن سي).
الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) والمنتجين المشاركين علاء كركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد، وتتولى MAD Solutions وLagoonie Film Production مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.
ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) ومهندسة الصوت نورا الحلواني (فيلم Dégradé) ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الديكور ناصر زوبي (مسلسل Messiah) ومكياج فرح جعدان (الفيلم الأوسكاري Dune) وموسيقى جيري لين (الفيلم المرشح للأوسكار
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون