مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو: "أبوظبي 2021" أقوى بطولات العالم في التاريخ
مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو: "أبوظبي 2021 " أقوى بطولات العالم في التاريخ.
دعم عبد المنعم الهاشمي لرئيس الاتحاد الدولي حسم المعركة الانتخابية بالتزكية.
صعود لاعبين من 42 دولة لمنصة التتويج دلالة واضحة على تطور اللعبة.
أكد الألماني خواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو أن بطولة العالم التي اختتمت اليوم في أبوظبي هي الأقوى في التاريخ على مدار النسخ الـ 26 الماضية سواء على المستوى الفني أو عدد اللاعبين أو حتى الفعاليات المصاحبة لها، مؤكدا أن البطولة أقيم على هامشها حدث دولي كبير، وهو إعادة انتخاب رئيس الاتحاد الدولي بانايوتوس ثيودوربوليس لدورة انتخابية جديدة حتى 2024.
وقال ثومفارت في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات: "في انتخابات رئيس الاتحاد الدولي كان الأمر الحاسم لإنهائها بالتزكية هو اعلان سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي دعمه للرئيس الحالي أمام رؤساء الوفود من أعضاء الجمعية العمومية قبل الانتخابات بيوم واحد، وعلى ضوء ثقة رؤساء الوفود في توجهات الإمارات وبرامجها في دعم وتطوير اللعبة في العالم بأسره، كانت الاستجابة بالاجماع من كل الحضور، وتمت العملية في مشهد ديمقراطي مميز غير مسبوق، وهو الأمر الذي يعزز الاستقرار في منظومة الاتحاد الدولي، ويدفع لتحقيق الأولويات المتفق عليها بالنسبة للعبة".
وعن المؤشرات الرقمية التي تؤكد أن النسخة السادسة والعشرين من بطولة العالم هي الأقوى قال ثومفارت: "عندما أقيمت البطولة في أبوظبي فإن أغلب دول العالم جاءت بأقوى عناصرها للمنافسة، فكان هناك رقم غير مسبوق في عدد المنتخبات المشاركة وهو 65 منتخبا و2000 لاعب ولاعبة، على ضوء موقع الإمارات المميز في وسط العالم، والتسهيلات التي تقدمها للوفود، والتنظيم الاحترافي المعتاد منها للبطولات الكبرى، كما أن أقوى المصنفين للعالم حضروا ووجدوا الأجواء المثالية للمنافسة، وقدموا أفضل أداء، في نفس الوقت الذي أدار النزالات فيها نخبة من أفضل حكام العالم مع تطبيق تقنية "عين الصقر" لحسم الحالات التحكيمية الصعبة، كما أنها وجدت تغطية إعلامية موسعة من العديد من المحطات التليفزيونية، والمواقع المتخصصة ووكالات الأنباء، والديجيتال ميديا بكل منصاتها، أما الرقم الأبرز الذي وقفت أمامه كثيرا والذي تحقق لأول مرة فهو صعود لاعبين من 42 دولة حول العالم لمنصات التتويج، بمعنى أن هناك تطورا كبيرا حدث في اللعبة، وأن هناك دولا جديدة كثيرة دخلت على الخط وأصبح لها كلمة في حسم الألقاب".
وعما إذا كان سيحرص على حضور النسخة 13 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي ستنطلق الأحد المقبل قال ثومفارت: "بالتأكيد سأحرص على حضور جانب منها، للاطلاع على الأمور التحكيمية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في بطولة العالم ومنها الدقيقة الذهبية لحسم التعادل، وإلغاء الأفضلية مع تحويلها إلى نقطة، واللجوء لآخر طرف حصل على نقطة في النزال لاعتباره فائزا عند التساوي في كل شيء، وبالنسبة لي أقول إنها تعديلات رائعة سوف تؤتي ثمارها في الحد من اللعب السلبي، وقد أثبتت جدواها عند تطبيقها في سلسلة بطولات أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، وحققت الهدف منها، وسأتابع كيف يتفاعل معها كل لاعبي العالم لأول مرة في أضخم بطولة عالمية".
وفيما يخص أولويات الاتحاد الدولي في المرحلة المقبلة قال ثومفارت: "أهم أولوياتنا التي تحتل مكانة كبيرة حاليا هي الاعتماد الأولمبي، ولولا جائحة كورونا كنا قد اعتمدنا في 2020 أو 2021 على أقصى تقدير، ولكننا سنبذل كل ما بوسعنا للاعتماد الأولمبي في 2022، لأننا نملك كل المقومات، من حيث انتشار اللعبة، وبطولاتها التي تغطي كل الفئات، والهياكل التنظيمية لمنظماتها سواء الاتحاد الدولي أو الاتحادات القارية، فضلا عن تطبيق اختبارات المنشطات في المسابقات، وباق الاشتراطات الأخرى، كما أن العمل على تطوير الكوادر البشرية في التدريب والتحكيم، وتوحيد نظام الترقي في الأحزمة من ضمن الأولويات أيضا".