اتفاق هندي روسي على توطيد العلاقات الدفاعية
أعلنت الحكومة الهندية، الجمعة، أنها اتفقت مع روسيا على تعزيز شراكتهما الدفاعية في محادثات بين وزيري دفاع البلدين، في غمرة مخاوف نيودلهي من أن تضر الحرب في أوكرانيا بإمداداتها العسكرية من موسكو.
وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، محادثات على هامش اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي.
وقال بيان للحكومة الهندية: إن الوزيرين «أقرا بالعلاقة الفريدة وطويلة الأمد والتي صمدت عبر الزمن بين الهند وروسيا».
وأضاف أن الوزيرين «أعربا عن ارتياحهما لاستمرار الثقة والاحترام المتبادلين بين البلدين، وبخاصة في مجال الدفاع»، وأكدا التزامهما بتعزيز الشراكة، دون إسهاب في تفاصيل.
وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، على روسيا فيما يقرب من نصف إمداداتها العسكرية، واشترت طائرات مقاتلة ودبابات وغواصات نووية وحاملة طائرات على مدى عقود.
لكن الحرب في أوكرانيا أعاقت إمدادات قطع الغيار الروسية الضرورية للهند للحفاظ على أساطيلها من الدبابات والطائرات المقاتلة، وأرجأت تسليم أنظمة دفاع جوي روسية.
ولم تتهم الهند روسيا علناً بتحمل مسؤولية الحرب في أوكرانيا، وعززت تجارتها مع موسكو إلى مستوى قياسي بدعم كبير من استيراد النفط الروسي.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة، أن شويغو قال في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون إن الهدف الحقيقي للغرب في أوكرانيا هو هزيمة روسيا استراتيجياً وتهديد الصين.