الضربات الاستباقية للقوات العراقية تشل حركة "داعش " وتحبط العديد من العمليات الارهابية

الضربات الاستباقية للقوات العراقية تشل حركة "داعش " وتحبط العديد من العمليات الارهابية
وكالات

أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن تطور القدرات الأمنية والاستخبارية قد قطع الطريق أمام الإرهاب، وكشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية الآتي:

- الجهد الكبير الذي قامت به القوات الأمنية في نينوى وجنوب غرب كركوك وديالى وصلاح الدين ومناطق أخرى، قطع الطريق أمام فلول عصابات داعش الإرهابية ومنعها من القيام بأي عمل إرهابي.

- الوضع الأمني في البلاد حاليا جيد وأفضل بكثير من السابق، والقوات الأمنية تتمتع بإمكانيات عالية عززها التطور الاستخباري وتضافر الجهود لمنع عصابات داعش من القيام بأية خروقات أمنية.

- القوات الأمنية قامت بعمليات بحث وتفتيش ومطاردة ومداهمة وملاحقة لعصابات التهريب والخارجين عن القانون والمطلوبين، وما تتمتع به جميع المحافظات من الأمن حاليا جاء بسبب تضحيات القوات الأمنية، وهي مستمرة بتحقيق الأمن.

فيما يرى مراقبون أن الجهد الأمني والاستخباري العراقي الدؤوب قد أتى أوكله، في كبح محاولات الدواعش لاعادة تنظيم فلولهم وخلاياهم النائمة في العراق، مشيرين إلى أن المبادرة الهجومية العراقية نجحت في تشتيت بقايا داعش وإجهاض خططها وعملياتها الإرهابية.

وطالبوا بضرورة الاستفادة من هذا الزخم والنجاح العسكري والأمني الكبير، وتوظيفه في سياق رؤية واستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والاجتماعية، وذلك عبر انتهاج سياسات تنمية شاملة ومعالجة أزمات الفقر والبطالة والأمية وغيرها من مشكلات، تتسبب بتوفير بيئة خصبة لانتعاش مناخات التطرف والإرهاب والجريمة.

من جانبه يقول مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل حسين أن العراق يحقق انتصارات عظيمة متتالية على الإرهاب وخاصة في المناطق التي تنشط فيها بقايا تنظيم داعش وفلوله، مثل كركوك وديالى وصلاح الدين وجبال حمرين ونينوى والأنبار، علاوة على النجاحات الاستخبارية في مكافحة تهريب المخدرات والأعضاء البشرية والمشتقات النفطية وغير من أشكال الجريمة المنظمة.

وهذا يعني أننا أمام حملات منظمة ليس فقط لمواجهة الجماعات الإرهابية، بل وكذلك مافيات الجريمة المنظمة والتهريب والممنوعات وهو ما يمثل تطورا مهما على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في العراق المتزعزع منذ 2003.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار