وزيرة التعاون الدولي: إطلاق إطار الشراكة مع الأمم المتحدة يختتم مراحل إعداد وصياغة استراتيجيات التعاون الإنمائي
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية والرئيس المُشارك للجنة التسيير الخاصة بالإطار الإستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة، إن التوقيع على الإطار الجديد للشراكة 2023-2027، يُدشن لمرحلة إستراتيجية جديدة في علاقات التعاون المشترك مع إحدى أكبر وأعرق المنظمات الدولية، وهي منظمة الأمم المتحدة، موجهة الشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، علي تشريفه ورعايته للحدث، والذي يمثل الاحتفال الثاني خلال ذات الأسبوع في إطار إطلاق إستراتيجيات التعاون الإنمائي.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه بهذا التوقيع تكون مصر قد انتهت من إعداد وصياغة إستراتيجيات التعاون الإنمائي الجديدة مع كل شركاء التنمية مُتعددي الأطراف، والتأسيس لإطار متكامل من التعاون الدولي والتمويل الإنمائي للسنوات الخمس القادمة، بما يلبّي الأهداف والأولويات الوطنية واحتياجات المواطن المصري.
وأشارت إلى أن ما نشهده اليوم ليس بمعزل عن الواقع وما به من تحديات ولقد شاهدنا جميعا توثيقــًا لنماذج واقعية علي الأرض لما يتم من مشروعات وبرامج يساهم فيها وينفذها كافة الأطراف ذات الصلة ويقوم المجتمع المدني بدور فاعل بها ليستفيد منها كل القائمين علي أرض مصر، لافتة إلى حرص وزارة التعاون الدولي، إعمالًا للمهام الوطنية المنوطة بها علي تعزيز فرص الاستفادة من الشراكات الدولية عامـًة، ومن الشراكة الإستراتيجية بين مصر والأمم المتحدة علي وجه الخصوص.
وأكدت أن مصر والأمم المتحدة ترتبطان بعلاقات مستدامة وطويلة الأمد منذ تأسيس المنظمة، كما تعتز مصر بالشراكات الإنمائية مع البرامج والوكالات الأممية المتخصصة، بما يرسخ لمبادئ التعاون متعدد الأطراف والتضامن بين الشعوب، الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، تحقيق التنمية الاجتماعية وتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان، فضلاً عن التصدي بقوة للتحديات الإنمائية مثل التغيرات المناخية والأوبئة، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب (Leaving No One Behind)، وهو ما يتفق مع مبادئ الميثاق العام للأمم المتحدة.
وثمنت وزيرة التعاون الدولي، جهود وزارة الخارجية وبعثات مصر لدي الأمم المتحدة وسفارات مصر بالخارج علي ما يبذل من جهود مخلصة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون