«الشباب العربي للتنمية المتكاملة» يثمن عودة سوريا للجامعة العربية.. ويؤكد «قمة جدة» نقلة نوعية للعمل العربي المشترك
أكد مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، أهمية القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين التي ستعقد غدا الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، ووصفها بأنها "قمة عودة الروح العربية التي تلتئم بمشاركة سوريا وهو ما يكسب القمة أهمية كبيرة وتطلعات لمخرجات تتعاطى مع التحديات الراهنة".
وثمنت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة-في تصريح لها اليوم الجهود العربية من أجل استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية بعد حوالي 12 عاما من تعليق أنشطة دمشق، حيث تكللت تلك الجهود بقرار وزراء الخارجية العرب خلال دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من 7 مايو الجاري".
واعتبرت الدكتورة أبو غالي أن عودة سوريا للجامعة العربية تشكل خطوة بناءة ستسهم في دعم العمل العربي المشترك وأن مشاركتها ستثري أعمال القمة العربية التي تعقد في ظل ظروف ومتغيرات اقليمية ودولية وتحديات غير مسبوقة تتطلب مزيدا من التكاتف والتضامن العربي في مواجهتها.
وأشادت" أبو غالي" بجاهزية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء بتوفير كافة الامكانيات لعقد قمة" عودة الروح العربية".
وأعربت أبو غالي عن ثقتها في قدرة المملكة العربية السعودية من خلال ترؤسها للقمة العربية التي ستتسلمها من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على الدفع قدما بمسيرة العمل العربي المشترك على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار للدول العربية وحل الأزمات الراهنة سواء في سوريا أو ليبيا أو السودان أو اليمن ودعم القضية الفلسطينية وهي أبرز الملفات التي يتضمنها جدول أعمال القمة العربية، معربة عن تطلعها لنتائج مثمرة ل"قمة جدة" التي تعيد لم الشمل العربي وتنطلق بعودة الروح العربية نحو مستقبل واعد للأمة العربية.
وأكدت"أبوغالي" ثقتها في أن مخرجات القمة العربية في جدة ستسهم بشكل فاعل في ترسيخ هوية الشباب العربي وتعزيز انتمائه تجاه أوطانه والحفاظ عليها وصونها، وستمكن من تحفيز الشباب في كافة الدول العربية ليكونوا شركاء فاعلين في دعم وحدة الصف العربي وتحقيق التضامن المنشود، مشددة على أن استقرار الأوطان يدعم حركة التنمية المستدامة في الوطن العربي مما سينعكس بشكل ايجابي كبير على حل قضايا الشباب.