السعودية تقدم تبرعاً لدعم تأسيس مركز الكيمياء والتقنية الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

السعودية تقدم تبرعاً لدعم تأسيس مركز الكيمياء والتقنية الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، أمس، لمدير عام المنظمة فرناندو آرياس، تبرع المملكة للمنظمة، للمساهمة في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد بمبلغ (50000) خمسين ألف يورو.

وأوضح السفير، خلال مراسم التوقيع، بأن المملكة دائما سباقة للإسهام في كل ما من شأنه تعزيز التعاون الدولي، وعد التبرع تجسيدا وامتدادا لاهتمام المملكة وسياستها الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها والتزاماً باتفاقية الأسلحة الكيميائية لدورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

وأشار إلى أن إنشاء هذا المركز يُعد تنفيذاً لمضامين المادة الحادية عشرة من الاتفاقية التي أكدت على التنمية الاقتصادية والتقنية والتعاون الدولي في ميدان الأنشطة الكيميائية في الأغراض غير المحظورة بموجبها، خاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعدات والخبرات المرتبطة بالصناعات الكيميائية غير المحظورة بموجب الاتفاقية إلى الدول النامية، الأمر الذي سيُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الدولية، ويعود بالنفع على جميع الأطراف، وسيشكل مركز الكيمياء والتكنولوجيا الجديد الذي جرى الاحتفال بوضع حجر أساسه مؤخراً، نقطة تحول في مسيرة عمل المنظمة، وسيكون جسرا أساسيا لتحقيق التطلعات خصوصا في نقل التقنية والمساعدة الفنية للدول الأطراف، ومنارة للعلم والمعرفة في مجال الكيمياء.

من جانبه، أعرب المدير العام للمنظمة عن بالغ تقديره وخالص شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا التبرع الذي يؤكد سياسة المملكة في دعم المنظمة وإيمانها العميق بأهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتنفيذ مقاصدها.

موضوعات ذات صلة

أهم الأخبار