الدعم السريع ترحب ببيان القمة العربية وتواصل قصف الخرطوم

الدعم السريع ترحب ببيان القمة العربية وتواصل قصف الخرطوم
لقاء سابق جمع البرهان وحميدتي قبل اندلاع الحرب.
وكالات

رحبت "قوات الدعم السريع" بالبيان الختامي للقمة العربية التي أنهت أعمالها يوم الجمعة في مدينة جدة السعودية، في الوقت الذي تواصل فيه الهجوم الجوي على العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة بحري المجاورة، مع دخول الحرب بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أسبوعها الخامس.

وقال بيان صادر عن "قوات الدعم السريع": "نشكر أشقاءنا العرب على الاهتمام والتضامن الكبير مع شعبنا في هذه الظروف التي يعيشها بسبب هذه الحرب".

وأضاف: "نؤكد حرصنا على التواصل الدائم مع الدول الشقيقة والصديقة لتوضيح الحقائق خلال الفترة الماضية بشأن الأوضاع في السودان، والتي هي عكس ما أورده مبعوث (القوات الانقلابية) الذي قدم معلومات أمام ختام أعمال القمة تجافي الحقائق والواقع على الأرض".

واختتم البيان بالقول: "ثقتنا كاملة في القادة العرب والدول الشقيقة والصديقة في تفويت الفرصة لعودة النظام البائد الارهابي إلى السلطة بواجهة قيادة القوات الانقلابية، ومعرفة حقيقة الأوضاع في السودان وأسباب الأزمة".

وكان البيان الختامي للقمة العربية الـ32 التي عقدت في جدة قد أكد على الآتي بالنسبة للأوضاع في السودان:

نتابع باهتمام تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في جمهورية السودان الشقيقة، ونعرب عن بالغ قلقنا من تداعيات الأزمة على أمن وسلامة واستقرار دولنا وشعوبنا.

نؤكد على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.

اعتبار اجتماعات جدة بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة يمكن البناء عليها لإنهاء هذه الأزمة، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان وحماية مقدرات شعبه

أصدر الجيش السوداني يوم الجمعة بيانا جاء فيه:

بعد محاولاتها الفاشلة للاستيلاء على السلطة بالقوة بعاصمة البلاد حاولت المليشيا المتمردة الهجوم على قيادة الفرقة (16) مشاة بنيالا، تصدت لهم قواتنا بقوة وحققت خسائر كبيرة بالعدو ومئات القتلى والجرحى وتدمير عشرات العربات المسلحة والقضاء على عدد كبير من القناصة وجاري مطاردة ما تبقى منهم.

وجهت قواتنا ضربات لتجمعات من المليشيا المتمردة في جنوب أم درمان ووسط الخرطوم وبحري ألحقت بالمتمردين عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من العربات المسلحة.

جرى رصد حالات هروب بأعداد كبيرة من المتمردين تتجه إلى غرب البلاد على متن عربات مدنية مسروقة من المواطنين ومحملة بكميات من المنهوبات ويحاول المتمردون التعويض عن الهروب بمحاولات لتجنيد الشباب بالعاصمة مقابل إغراءات بمبالغ مالية كبيرة.

المليشيا المتمردة مستمرة في ممارسة سلوكها الإرهابي المتمثل في ترويع المواطنين والاستيلاء على منازلهم بالقوة ونهب الممتلكات والتخريب الممنهج للمرافق العامة.

ترصد قواتنا بدقة تحركات العدو داخل العاصمة ونؤكد كامل جاهزيتها للتعامل الحاسم مع نوايا العدو المرصودة.

ووفق شهود فإن ضربات جوية استهدفت يوم الجمعة مناطق في شرق الخرطوم، وسمعوا دوي أسلحة مضادة للطائرات تستخدمها "قوات الدعم السريع".

وتعرضت مناطق بحري وشرق النيل على الجانب الآخر من نهر النيل أمام الخرطوم لغارات جوية الليلة الماضية وفي صباح الجمعة

أهم الأخبار