مصر وعمان ماء جاري
توصف العلاقات بين مصر وسلطنة عمان بأنها كالماء الجاري لا تعكر صفوه أي اختلافات أو رؤا سياسية تسير عبر مراحل التاريخ المختلفة بتناغم خاص تعزفه قيادات البلدين عبر مراحلها المختلفة معتمدة على علاقات شعبية متميزة تنأى بنفسها عن أي شيء يشوش على ترابط البلدين
تتوالى الحقب السياسية المختلفة وتبقى علاقات مصر مع سلطنة عمان غاية في الإبداع فرصيد العلاقات بين البلدين يمتد إلى أكثر من 3500 عام عن طريق التجارة والمصالح المشتركة وكشف التاريخ المصري القديم عن زيارة الملكة حتشبسوت لظفار فى رحلتها التاريخية الشهيرة مما يدل على عمق العلاقات وحضارة الدولتين
هذه العلاقات الممتدة عبر مراحل التاريخ بدأت ببناء مصالح مشتركة وكانت العلاقات التجارية عامل مهم في بناءها وهي تستهدف تحقيق طفرة في التعاون الاقتصادي وزيادة النشاط الصناعي والاستثماري والتجاري المشترك لرفع معدلات النمو الاقتصادي لهما
هذا إلى جانب التنسيق المستمر بين البلدين للوصول إلى توحيد الرؤية في مختلف القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك كما أن السلطنة كانت دائم الوقوف مع مصر فى أزماتها تساندها لتتخطى أي تداعيات
وتحرص مصر على تنمية العلاقات مع شقيقتها سلطنة عمان عبر توثيق العلاقات الراسخة بين البلدين بوسائل مختلفة تضمن تحقيق طفرة في العمل العربي المشترك والوقوف ضد أي محاولات لتفتيت العصبة العربية
وتأتي زيارة سلطان عمان هيثم ين طارق إلى القاهرة اليوم على رأس وفد رفيع المستوى وهى الزيارة الأولى التى يؤديها السلطان منذ توليه مقاليد الحكم فى يناير من عام 2020 لتعبر عن ترابط البلدين وحرص قيادتي البلدين على توثيق تلك الروابط الراسخة بينهما عبر التنسيق والتشاور بما يعزز العمل العربي المشترك وبحث تطورات المشهد العالمي والتركيز على تنمية التعاون البيني بما يخدم مصالح الدولتين المشتركة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون