«التعاون الخليجي» نواة للتكامل العربي وحكمة الكويت رافده
أثبت مجلس التعاون الخليجي أنه نواة حقيقية لتعاون وتكامل عربي فمجلس التعاون الذي أنشئ في الـ 25 من مايو 1981 بفكر وحكمة وجهود أمير الكويت الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح وضم في عضويته: السعودية والكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين
أثبتت الأحداث والأزمات الضخمة التي أحاطت بدول الخليج العربي بلا شك قدرته على تخطي أزمات كادت أن تعصف بالحلم الخليجي والعربي
و بحكمة الكويت وإصرار أميرها صباح الأحمد حقق توافق بين دول مجلس التعاون الخليجي لتخطي تداعيات الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي
نجاح مجلس التعاون الخليجي مبني على أساسيات أهمها ما تملكه هذه الدول من ثروات وتنوع اقتصادي ضخم ووحدة اللغة والدين والتاريخ والموقع الجغرافي المتميز وضرورة الوحدة لوقف الأطماع الخارجية في ثرواتها
أضف أن دول الخليج أصبحت لاعب رئيسي وفاعل في الأحداث العالمية الاقتصادية والسياسية بما تمتلكه من إمكانيات وقوى ناعمة أصبحت ذات تأثير على المشهد الولي
ونجاح الخليج في تخطي أخطر الأزمات بوجود حكماء تفهم جيداً أهمية وحدة الخليج في مواجهة التحديات الخارجية التي تعكف على تفتيت أقوى كيان عربي مترابط
وكلنا كعرب ننتظر إتمام أهم مشاريع لمجلس التعاون الخليجي والتي تتمثل في قطار الخليج لتوحيد النقل السككي بين دول المجلس والسوق المشتركة والاتحاد الجمركي وتوحيد النقد والعملة
إضافة إلى أن ضم مصر ودول عربية أخرى لهذا كيان يعد رافداً مهماً لتقويته ويصب في حيويته.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون