رئيس الهيئة السعودية للمقاولين: حجم قطاع التشييد يتجاوز 255 مليار ريال بما يعادل 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي
أكد المهندس زكريا بن عبد الرحمن العبد القادر رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، أن قطاع المقاولات ثاني أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة العربية السعودية ويصل تأثيره لكافة أنحاء البلاد ويمثل 6% من الناتج المحلي وحجمه يتجاوز ٢٥٥ مليار ريال سعودي سنوياً، لذا كان توجه الهيئة الاستراتيجي إلى بناء شراكات محلية واقليمية وتوفير بيئة عمل جاذبة للمستثمرين وتشجيع التطوير والإبتكار مع التنظيم والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة المحلية والإقليمية وتوفير خدمات وحلول عالية التأثير لقطاع المقاولات.
كما أضاف خلال كلمة افتتاحية بالدورة الثامنة لملتقى بناة مصر ٢٠٢٣، التي اطلقت فعالياتها، صباح اليوم، تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمناقشة «فرص مصر الواعدة لتصدير صناعة التشييد والبناء لدول الإقليم»، أن الهيئة السعودية للمقاولين تهدف إلى المساعدة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ حيث يعد قطاع المقاولات من أهم أدوات تمكين الرؤية بوصفه الذراع التنفيذي لقيام المشاريع الإنشائية ومشاريع التشغيل والصيانة والخدمات في جميع القطاعات المستهدفة كما يشارك القطاع في تنفيذ المشروعات الإستراتيجية الكبرى التي يشرف على تنفيذها صندوق الاستثمارات العامة السعودي كمشروع نيوم وذا لاين والقدية والبحر الأحمر وأمالا وغيرهم كما أنه يتقاطع مع ٦ محاور من أصل أربعة وعشرون من محاور التزامات رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي رسمه سمو ولي العهد السعودي، في حين أن القطاعات المستهدفة من رؤية المملكة ٢٠٣٠ تشتمل على مشاريع الإسكان والتعليم والطاقة والصحة والحج والعمرة والنقل والإتصالات والسياحة والترفيه وقطاع المياه وغيرها.
ولفت إلى أن الهيئة السعودية للمقاولين هي هيئة مهنية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، تم تأسيسها بموجب قرار من مجلس الوزراء الموقر وتهدف إلى تطوير قطاع المقاولات في المملكة العربية السعودية ورفع مستوى العاملين في هذه المهنة ولها على الأخص وضع الأسس والمعايير المتعلقة بقطاع المقاولات والارتقاء به وتطويره، والعمل على دعم قطاع المقاولات الوطنية والأجنبية في المملكة وإطلاع المقاولين على فرص الاستثمار الجديدة في قطاع المقاولات، وتشجيع المقاولين وحثهم على الاستفادة من بيوت الخبرة المحلية والأجنبية، وتشجيع الاستثمار في المشاريع المشتركة في قطاع المقاولات، وتمثيل قطاع المقاولات في اللجان والهيئات والاتحادات والنقابات الدولية ذات العلاقة.
ومن هذه المنطلقات تولت الهيئة السعودية للمقاولين قيادة إتحاد المقاولين بالدول الإسلامية الذي تم إعادة إحياءه بمشاركة ست وعشرون دولة إسلامية بغرض تمكين الشركات الاسلامية في صناعة التشييد من الإستحواذ على فرص المشروعات في الدول الإسلامية بدعم من أخواني رؤساء الاتحاد الافريقي والاتحاد العربي للمقاولين.
وتبنت الهيئة إقامة منتدى دولي سنوي لعرض المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية في المملكة ليرسم خارطة طريق لكل العاملين بقطاع المقاولات أختتمنا أعماله الأسبوع الماضي بمشاركة ١٦ دولة في نسخته الخامسة والذي حظي بسمعة عالمية عالية للمحتوى والاعداد والتنظيم وزخم المشاركة من عارضي المشروعات الذين وصل عددهم إلى أكثر من أربعين جهة حكومية وخاصة، وثلاثة آلاف شركة مقاولات ومن الموردين والمهتمين بمختلف فئاتهم وجنسياتهم، وتم عرض ما يزيد على ثلاثة آلاف مشروع بقيمة تزيد عن الف مليار ريال سعودي أو مايقارب ۲۷۰ مليار دولار أمريكي كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم والتمكين الذي نتلقاه من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون