شركة كاسبرسكى: فاعلية ChatGPT محدودة فى اكتشاف روابط التصيد الاحتيالى
قام خبراء الأمن في شركة كاسبرسكي بإجراء بحث كان الهدف منه دراسة إمكانية اكتشاف روابط التصيد في روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي ChatGPT، وأثبت هذا الروبوت في مرات سابقه قدرته على إنشاء رسائل بالبريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي، وكتابة برامج خبيثة، لكن فعاليته في اكتشاف الروابط الخبيثة كانت محدودة.
ووفقا لما ذكره موقع “aitnews”، كشفت الدراسة أيضًا أن ChatGPT حقق معدلات خاطئة بمستوى عالٍ وصلت إلى 64%، وفي الكثير من الأحيان، قدم تفسيرات وهمية وأدلة غير دقيقة من أجل تبرير الأحكام التي توصل إليها، مع معرفة هذا الروبوت الكثير عن التصيد الاحتيالي، وإمكانية تخمين هدف هجوم التصيد.
وكان ChatGPT موضوع نقاش في عالم الأمن السيبراني بسبب قدرته على إنشاء رسائل بالبريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي، بالإضافة إلى المخاوف من تأثيره في الأمن الوظيفي لخبراء الأمن السيبراني، على الرغم من التحذيرات من الخبراء المتخصصين بأن الوقت لا يزال باكر جدًا لتطبيق التكنولوجيا الجديدة في مثل هذه المجالات العالية الخطورة.
وقرر خبراء كاسبرسكي إجراء تجربة للكشف عن قدرة ChatGPT على اكتشاف روابط التصيد، إضافة إلى مدى معرفته بالأمن السيبراني التي تعلمها أثناء التدريب. وأجرى خبراء الشركة اختبارًا على (gpt-3.5-turbo)، النموذج المسؤول عن تشغيل روبوت ChatGPT، باستخدام أكثر من 2، 000 رابط اعتبرتها تقنيات مكافحة التصيد الاحتيالي من كاسبرسكي روابط للتصيد الاحتيالي، كما خُلطت الروابط الخبيثة مع آلاف العناوين الإلكترونية الآمنة.
وخلال التجربة، اختلفت معدلات الكشف اعتمادًا على الطلب المقدم للروبوت. واستندت التجربة إلى طرح سؤالين على ChatGPT، وهما: “هل يؤدي هذا الرابط إلى موقع إلكتروني للتصيد الاحتيالي؟” و“هل هذا الرابط آمن للزيارة؟”، وأظهرت النتائج أن معدل اكتشافه بلغ 82%، بينما قدم معدلًا خاطئًا بنسبة 23.2% للسؤال الأول.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون