"قمة المستقبل الرقمي" بالإمارات تبحث مستقبل الأمن السيبراني
تعقد "سلسلة جلسات قمة المستقبل الرقمي" جلستها الافتراضية الرابعة في 8 ديسمبر المقبل بمشاركة نخبة من المتحدثين وخبراء الأمن السيبراني العالميين وممثلي الجهات الحكومية من جميع أنحاء العالم.
وتعقد الجلسة التي تستضيفها دائرة الإسناد الحكومي، ممثلة بهيئة أبوظبي الرقمية، وتتولَّى تنظيمها شركة "ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط"، تحت عنوان "مستقبل الأمن السيبراني" وتهدف لبحث واستكشاف تطورات مشهد الأمن السيبراني في السنوات القليلة القادمة.
وأعرب سعادة الدكتور محمد عبد الحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية، عن تطلعاته لتنظيم الجلسة الرابعة من "سلسلة جلسات قمة المستقبل الرقمي" التي تستضيفها هيئة أبوظبي الرقمية في إطار التحضيرات التي تسبق انعقاد قمة المستقبل الرقمي.. وقال: إن الوتيرة المتسارعة للتحول الرقمي وتبني التقنيات الحديثة أدت إلى تزايد أهمية وضرورة تعزيز البنية التحتية وحماية المعلومات الحساسة والخاصة بالجهات الحكومية والمتعاملين على حد سواء، مضيفاً أن مخاطر الهجمات المتزايدة هو الدافع الرئيسي وراء تطوير منظومة الأمن السيبراني للحكومات، فضلاً عن سعيها الدائم لتحسين وتطوير خطط الطوارئ الخاصة بها، والتي تستهدف معالجة التهديدات الناشئة التي تستهدف أمنها السيبراني، وضمان مرونة وسلامة منظومتها الرقمية.
وتستهل الجلسة أعمالها بعرض تقديمي، يقدمه سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في حين ستشارك مجموعة من خبراء الأمن السيبراني من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب نخبة من رواد التكنولوجيا في الجلسة التي سيتم خلالها بحث ومناقشة الأفكار وتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على الابتكارات الجديدة في هذا القطاع.
كما يتضمن الحدث جلسة نقاشية حول موضوع "مكافحة المخاطر السيبرانية المتنامية وتحسين مشهد الأمن السيبراني"، حيث من المتوقع أن يقدم المشاركون رؤى وتصورات جديدة من شأنها أن تؤسس لشراكات دولية تسهم في تعزيز الأمن السيبراني على مستوى الحكومات.
وسيضم الحدث نخبة من المتحدثين الرسميين والخبراء والرواد في مجال الأمن السيبراني.
وتمثّل "سلسلة جلسات قمة المستقبل الرقمي" منصة تفاعلية مثالية، يتم من خلالها تبادل المعلومات الحصرية والخبرات الواسعة بين مختلف المؤسسات والشركات ضمن القطاعين العام والخاص، وسط استكشاف الاتجاهات الجديدة والتطورات الناشئة في التقنيات الرقمية، والتي تسهم في إعادة تشكيل المستقبل.
وتنظَّم هذه الجلسات في إطار التحضيرات لقمة المستقبل الرقمي التي ستعقد في أبوظبي بين 22 و 23 فبراير 2022، حيث ستتناول سلسلة من الموضوعات البارزة، استناداً إلى محاور القمة وهي، "مستقبل الخدمات الحكومية" و"مستقبل البيانات" و "مستقبل التكنولوجيا" و"مستقبل الأمن السيبراني".
وتأتي قمة المستقبل الرقمي تحت شعار "تمكين حكومة المستقبل"، لاستكمال النجاح الذي حققته النسخة الأولى، والتي انعقدت في أبوظبي في عام 2019، وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يمكّن الحكومات حول العالم من تقديم أرقى الخدمات الحكومية، مدفوعة بمجموعة من التقنيات الرقمية، التي تلبي الاحتياجات الحالية والناشئة للمواطنين والمجتمعات والشركات.