"كهرباء دبي " تبحث مساهمة الشركات البريطانية في مشاريع المياه والطاقة في الامارات
بحث معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي خلال إستقباله اليوم معالي جرانت شابس وزير النقل في المملكة المتحدة تعزيز أطر التعاون وتفعيل مساهمة الشركات البريطانية في مشاريع المياه والطاقة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك التعاون الاستراتيجي بين هيئة كهرباء ومياه دبي والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة البريطانية في المجالات المتعلقة بقطاعي الطاقة والمياه.
وأكد الطرفان على أهمية تعزيز وترسيخ سبل تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بما يدعم أطر التعاون المشترك للوصول إلى شراكات فاعلة وناجحة لتنمية الاستثمارات القطاعات الواعدة إلى جانب تعزيز أبرز الفرص الاستثمارية في البلدين.
حضر اللقاء من الجانب البريطاني سايمون بيني المفوض التجاري الإقليمي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وقنصل عام المملكة المتحدة في دبي والإمارات الشمالية وناثان كوكس نائب مدير قسم التجارة في دائرة النقل وإيلينا باراكان رئيس الصادرات والاستثمار الداخلي في دائرة النقل وصوفي كاري مستشار سياسات الصادرات والاستثمار في دائرة النقل ومن جانب هيئة كهرباء ومياه دبي كل من المهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية والمهندس مروان بن حيدر النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل.
وهدفت الزيارة للاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة ودور الهيئة دعم مستقبل الطاقة النظيفة واستراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تحقيق الالتزام بمبادرة "الحياد المناخي" بحلول عام 2050 ومجالات التعاون الثنائي في حلول تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمتجددة.
وسلط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات والخطط التي أطلقتها الهيئة تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية تسخير الهيئة إمكاناتها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية للمساهمة في تحويل دبي إلى مدينة ذكية مستدامة.
وأكد معالي الطاير أن الهيئة تعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة حيث تسعى لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050 ومن أهم مشروعاتها لتحقيق ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد، وفق نظام المنتج المستقل، وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5000 ميجاوات بحلول 2030.
وأضاف معاليه أن الهيئة أطلقت مبادرات ومشاريع رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والتي شملت كل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسيةوتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة ومشروع توليد الكهرباء من خلال الاستفادة من طاقة الرياح.
واستعرض معاليه مشروع "الهيدروجين الأخضر" الذي دشنته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي ويعد المشروع التجريبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومصدراً واعداً للطاقة ومن بين المصادر الصديقة للبيئة ويتم إنتاجه بشكل أساسي عن طريق التحليل الكهربائي للمياه من الطاقة المتجددة حيث يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني والوصول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال تطوير قطاع التنقل الأخضر، والحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف الصناعات.
وتحدث معاليه عن مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات وبسعة تخزينية 1، 500 ميجاوات ساعة ومبادرة "الشاحن الأخضر" التي أطلقتها الهيئة لإنشاء البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء امارة دبي حيث تم الانتهاء من تركيب ما يقارب 300 محطة شحن كهربائية في مواقع مختلفة في دبي بالتنسيق مع الجهات المعنية.