الرئيس الجزائري: نأمل أن تشكل القمة العربية المقبلة بالجزائر فرصة لانطلاقة جديدة للعالم العربي
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم أن بلاده تقوم بالتحضير للقمة العربية المقبلة المقررة في شهر مارس من السنة المقبلة حيث أكد أن الجزائر تريد قمة عربية جامعة تكون فرصة من أجل انطلاقة جديدة للعالم العربي.
وقال الرئيس تبون في تصريحات للتلفزيون العمومي إن "الجزائر تعمل على قدم وساق من أجل إنجاح القمة العربية المقبلة حيث تراهن على لم شمل الأمة العربية ووضع كل الخلافات جانبا للوصول إلى تحقيق انطلاقة جديدة للعالم العربي لمواجهة التحديات المقبلة بصفوف موحدة".
وأشار إلى أن بلاده "لن تكرس التفرقة بين الأشقاء العرب وستعمل على جمع الفرقاء" مذكرا بالعلاقات الطيبة التي تجمع الجزائر بكل الدول العربية والإسلامية كما كشف عن احتمال حضور سوريا والمشاركة في هذه القمة في حال حدوث توافق حول المقترح.
وأثناء تطرقه إلى موضوع العلاقات الجزائرية - الفرنسية أكد تبون أنه "يتعين أن تعود العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها لكن بشروط إذ يجب أن يفهم الطرف الآخر أن الند للند ليس استفزازا له وإنما صيانة سيادة وطن".
وشدد على "ضرورة أن تتغير التعاملات بين البلدين وتكون في إطار الند للند" مضيفا أن "الجزائر لا تقبل أن يفرض أي شيء عليها وأن إقامة علاقات بين الطرفين لا يعني أن ندخل تحت حماية فرنسا".