جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورملا 1" تجذب أنظار العالم إلى كورنيش جدة
تتصاعد مستويات الإثارة والتشويق بالتزامن مع قرب انطلاق النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا 1"، حيث تتجه أنظار العالم في اليوم الثالث من شهر ديسمبر نحو حلبة كورنيش جدة لمشاهدة تحدي أفضل السائقين في العالم في "الفورمولا 1"، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2021م.
وتندرج جائزة السعودية الكبرى لـ" الفورمولا 1"، ضمن تقويم الفعاليات والمواسم، الذي أطلقته "روح السعودية" في شهر سبتمبر الماضي، لتعرض من خلاله كل الفعاليات والمواسم التي تشهدها المملكة، خلال الفترة من أكتوبر 2021م حتى مارس 2022م.
وتزخر حلبة كورنيش جدة التي ابتكرها المصمم الشهير عالمياً هيرمان تيلك، بالعديد من المزايا التي تظهر لأول مرة في عالم سباقات "الفورمولا 1"، وهو ما يضمن أعلى درجات التحفيز للسائقين للانطلاق بأعلى سرعات ممكنة وزيادة مستويات التشويق خلال السباق. وبذلك تصبح جدة على موعد مع تغيير قواعد السباقات حول العالم، بفضل ما تزخر به الحلبة من عدد قياسي من 27 منعطفاً وثلاث مناطق مخصصة لنظام التخفيض من السحب.
من جانب آخر، أطلق الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، على هامش جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا 1"، برنامج النجوم الشباب في المملكة للتنافس على حلبة "الكارتينغ" المصممة خصيصاً في منطقة الجمهور، وهو موجه للمواهب السعودية الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، ومنحهم الفرصة لخوض تجربة السباقات.
وسيجذب سباق "الفورمولا 1" عشاق حلبات السيارات والسياح من الداخل والخليج والعالم، وهو ما سينعكس إيجابيًا على تنمية (الاقتصاد السياحي) في المجالات المرتبطة بقطاع السياحة بشكل خاص، والترويج للوجهات السياحية السعودية على وجه العموم، وتحفيز الزوار على حضور الفعاليات والمواسم المنوعة، والموزعة في مختلف مناطق المملكة.
وتفتح المملكة ذراعيها لاستقبال السياح من الداخل والخليج والعالم من خلال عدد هائل من الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام للمرة الأولى في المنطقة، ما يتيح للجميع حرية الاختيار بين الفرص غير مسبوقة الاستكشاف والاستمتاع بما تزخر به المملكة من الوجهات السياحية والفعاليات الترفيهية والرياضية المتميزة والمتنوعة التي تتسم بالطابع العالمي لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من المواطنين والمقيمين والسياح، مع مراعاة الاشتراطات الصحية كافة والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن تجربة سياحية وترفيهية آمنة وممتعة.