الشيخ محمد بن زايد يبحث مع رئيس مالطا تعزيز العلاقات
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الإثنين، نظيره المالطي جورج فيلا في العاصمة أبوظبي.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس المالطي، في لقاء جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير لمزيد من التطور والنماء في علاقات البلدين خلال الفترة المقبلة.
وبحث الرئيسان إمكانيات تعزيز التعاون المشترك والفرص التي يمتلكها البلدان لتطوير علاقاتهما، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي والبيئة والابتكار، وغيرها من المجالات الحيوية، التي تمثل رافداً مهماً لدفع التنمية المستدامة في الإمارات ومالطا.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق حرص البلدين من خلال عضويتهما في مجلس الأمن الدولي على العمل معاً لدعم السلام والاستقرار والتعاون في العالم أجمع، إضافة إلى تعزيز العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات المشتركة التي يشهدها العالم.
وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، وذلك في ظل التنسيق المشترك بين البلدين في مجلس الأمن الدولي بشأن تعزيز الاستجابة الدولية لخطر التغير المناخي.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز شراكاتها المستدامة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الدول الصديقة، في مختلف المجالات بما يصب في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
وأضاف رئيس دولة الإمارات إن علاقات بلاده مع مالطا في تطور مستمر، حيث يشهد العام الجاري الذكرى الخمسين لإقامة هذه العلاقات، مؤكداً أن دولة الإمارات لديها اهتمام كبير بتطوير تعاونها مع مالطا في مختلف المجالات، خاصة الصناعة والطاقة والاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي وغيرها، لما يخدم التنمية والازدهار في البلدين.
وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن دولة الإمارات تعد شريكاً تجارياً مهماً لجمهورية مالطا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه أكد رئيس جمهورية مالطا أنه على مدى العقود الماضية كان هناك حرص متبادل على دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين، على مختلف المستويات، مشيراً إلى حرص بلده على زيادة معدلات التبادل التجاري وفتح مجالات جديدة للتعاون خاصة في القطاعات الاقتصادية المستقبلية التي تعزز التنمية في البلدين.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون