الاتحاد الأوروبي يتبنى حزمة جديدة من العقوبات بحق روسيا
كشفت السويد، التي تتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم، عن موافقة التكتل الإقليمي على تبني الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا على خلفية تصعيدها العسكري في أوكرانيا.
حيث أوضحت الرئاسة السويدية، في بيان عل حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، أن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، لافتة إلى أن الحزمة الجديدة تشمل إجراءات تهدف إلى مواجهة التحايل على العقوبات.
كما ذكرت أن "الإجراءات العقابية ضد روسيا" تستهدف المزيد من الأفراد والمنظمات بسبب دعمهم للعملية العسكرية، وستمنع موسكو من "الالتفاف" على العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، رحبت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، عبر /تويتر/، بحزمة العقوبات الجديدة، قائلة إنها "تشكل ضربة أخرى لآلة حرب بوتين مع تشديد القيود على الصادرات، واستهداف الكيانات المؤيدة للكرملين".
وبينت المسؤولة الأوروبية أن "أداتنا الخاصة بمواجهة الالتفاف على العقوبات سوف تمنع روسيا من الوصول إلى السلع الخاضعة للعقوبات".
يذكر أن سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل توصلوا لهذه الحزمة الجديدة من العقوبات، حيث يتعين اعتمادها من حكومات الدول الأعضاء بالتكتل، في إجراء يعد شكليا، قبل دخولها حيز التنفيذ.
يذكر أن الدول الغربية كانت قد فرضت، على مدى الشهر الـ16 الماضية، حزما من العقوبات المتتالية بحق روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مثلما استهدفت واشنطن موسكو بعقوبات أخرى، طالت عديد القطاعات الإنتاجية والتصديرية ومسؤولين روس.