الكرملين: سنعلن عن قرارنا بشأن صفقة الحبوب في الوقت المناسب
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) إنها ستعلن عن قرارها بشأن صفقة الحبوب في الوقت المناسب.
وحب بيان للرئاسة الورسة، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، " إن بلاده ستعلن عن قرارها بشأن صفقة الحبوب في الوقت المناسب"، مضيفا "لم نعلن رسميا بعد عن قرار تمديد أو عدم تمديد صفقة الحبوب، وإعلان موقفنا سيكون في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لتنفيذ الجزء المتعلق ببلدنا من الاتفاقية.
وتابع بيسكوف قائلا" لم يتم حتى الآن تنفيذ الجزء المتعلق بروسيا في هذه الصفقة، ولذلك لا يوجد أسباب محددة لتمديدها حاليا".
يذكر أن مبادرة البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، على أن يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.
كما ينص الجزء الثاني "مذكرة روسيا - الأمم المتحدة"، المصممة لمدة 3 سنوات، على إلغاء حظر الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" العالمي، واستئناف توريد الآلات الزراعية، وقطع الغيار والخدمة، وترميم خط أنابيب الأمونيا "توغلياتي أوديسا" وعدد من الإجراءات الأخرى.
وتؤكد موسكو، أن الجزء الثاني من صفقة الحبوب لم يتم تنفيذه حتى الآن.
كان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه إذا لم ينجح الجزء الروسي من "صفقة الحبوب" حتى 17 يوليو القادم، فلن يكون هناك حديث عن تمديدها.
وقال لافروف - في الاجتماع 46 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، وفقا لقناة "روسيا اليوم" - إنه "لسوء الحظ، تم التوقيع عليها صفقة الحبوب في يوليو العام الماضي، ولا تزال قيد التنفيذ فقط، فيما يتعلق بتصدير المواد الغذائية الأوكرانية، علما بأن الجزء الروسي الخاص بتصدير الأمونيا الروسية غير فعال، فيما تم تفجير الآن خط أنابيب الأمونيا "تولياتي - أوديسا" أيضا.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي تقدم حتى الآن في تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، والتي تهدف إلى ضمان الإعفاء الحقيقي للمنتجات الزراعية والأسمدة الروسية من العقوبات الغربية غير القانونية أحادية الجانب.