قتلى وجرحى باصطدام سيارة بمدرسة ابتدائية في لندن
قُتلت طفلة وأصيب أطفال آخرون بجروح، إثر اصطدام سيارة بمبنى مدرسة ابتدائية في جنوب غرب لندن، الخميس، بحسب ما أعلنت الشرطة التي أكّدت أنّ الحادث ليس مرتبطاً بالإرهاب. وأعلنت الشرطة أنّها أوقفت سائقة السيارة وهي امرأة في الأربعينات من العمر، مؤكّدة أنّها لا تتعامل مع الحادث على أنّه مرتبط بالإرهاب. وأوضحت الشرطة أنّ السائقة أوقفت «للاشتباه في أنّها كانت تقود بطريقة خطِرة».
وقالت الضابطة في شرطة جنوب غرب لندن كلير كيلاند، إنّ «قلوبنا مع عائلة وأصدقاء الفتاة وكلّ من أصيبوا اليوم». وأضافت: «نواصل تحقيقنا لمعرفة ملابسات الحادث».
وأوضحت الشرطة أنّ المعلومات الأولية تشير إلى أنّ الحادث أسفر أيضاً عن إصابة سبعة أطفال وشخصين بالغين بجروح. وضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول المدرسة. وأظهرت لقطات جوية لموقع الحادث سيارة لاند روفر رباعية الدفع متضرّرة من الأمام مقابل جدار مبنى في حديقة المدرسة.
وقال عضو البرلمان المحلّي ستيفن هاموند: «إنّ سائقة السيارة التي بقيت في مكانها إلى حين توقيفها تنحدر من حيّ ثري إلى حدّ ما»، مشيراً إلى أنّ الحادث وقع في آخر يوم دراسي. ووقع الحادث قبيل الساعة العاشرة صباحاً في مدرسة «ستادي بريب» الخاصة للبنات.
وأعرب عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزيرة الداخلية سويلا برافرمان ورئيس بلدية لندن صادق خان، عن تضامنهم مع ضحايا الحادث وعائلاتهم، مشيدين بعمل خدمات الطوارئ.