بالتزامن مع بطولة التنس.. ويمبلدون تصحو على مأساة مروعة في مدرسة للبنات
وقعت مأساة أمس، عندما اصطدمت سيارة لاند روفر بأحد مباني المدرسة في مدرسة The Study الإعدادية في ويمبلدون، جنوب لندن، وقال رجل مر بمكان الحادث بعد ثوان فقط لصحيفة التايمز: "كانت الفتيات يصرخن - كان الأمر مروعا"كان الجميع يهرعون، قائلين إن سيارة قد دخلت للتو الأرض، وكان هناك طفل صغير في سيارة الإسعاف كان يبكي دون حسيب ولا رقيب".
وأكد رجال الشرطة البريطانية أن طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات توفيت بينما أصيب 16 شخصا، ونقل 12 منهم إلى المستشفى، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك طفل من بينهم، واختنقت رئيسة المباحث كلير كيلاند بالدموع وهي تكشف عن خبر وفاة الطفل، وقالت: "قدم ضباطنا، إلى جانب زملائنا من خدمات الطوارئ الأخرى، الإسعافات الأولية لعدد من الأشخاص الذين أصيبوا.. للأسف الشديد، توفي أحد الأطفال، وهي فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، في مكان الحادث، قلوبنا مع عائلتها في هذا الوقت الصعب للغاية".
فيما انتقد احد أولياء الأمور وجود الطريق الذي تبلغ سرعته 20 ميلا في الساعة بجوار سسور المدرسة باعتباره "حادثا ينتظر تكراره"، وقال إنه "مزدحم للغاية" وأن "لا أحد يعرف" من له الحق في المرور بينما يضيق الطريق إلى عنق الزجاجة.
واكد مصدر بالشرطة البريطانية أنه لا يتم التعامل مع الحادث على أنه مرتبط بالإرهاب.
فيما قدمت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان تعازيها للعائلات، في حين وصفت وزيرة التعليم جيليان كيغان الأخبار بأنها "مدمرة".
صباح اليوم وضع المشيعون تحية الزهور خارج المدرسة في ذكرى الفتاة الصغيرة التي توفيت والمصابين.
وكتبت إحدى البطاقات التي تركت في مكان الحادث: "إلى المدرسة والآباء. آسف جدا لهذه الخسارة المأساوية للمدرسة والأسرة. إلى الأبد في أذهاننا ".
وقالت صوفيا جراهام (27 عاما) التي جلبت الزهور إلى الموقع مساء أمس "عندما اكتشفنا أن أحد الأطفال قد مات كان الأمر مروعا"لقد كان لها تأثير كبير على الجميع."
كان الأطفال يشاركون في حفل شاي في الخارج عندما مرت السيارة عبر العشب، وسحقت الطاولات والكراسي قبل أن تصطدم بالمبنى وتركت شظايا الزجاج وأنقاض الجدران متناثرة في جميع أنحاء الملعب.
وقال أحد السكان المحليين: "إنه أمر فظيع، كان الأطفال يجلسون على العشب مع معلميهم في نهاية العام الدراسي لإقامة حفل شاي" وأضافت زميلتها المقيمة جولي أتوود: "اعتادت ابنتي الذهاب إلى هذه المدرسة. إنها مدرسة للبنات "ويمبلدون مثل قرية صغيرة. أن يحدث هذا في ويمبلدون لم يسمع به من قبل. إنه أمر فظيع".
وأصدرت المدرسة بيانا مساء أمس، قالت فيه إن الموظفين "صدموا بشدة" من الأخبار المروعة، التي كان لها "تأثير كبير" على التلاميذ والأسر وأضاف المتحدث: "قلوبنا مع الأسرة الثكلى ومع عائلات المصابين في هذا الوقت العصيب".
يأتي ذلك في الوقت الذي تستضيف فيه البلدة حاليا بطولة التنس المشهورة عالميا والتي تحمل اسمها وقال متحدث باسم ويمبلدون: "نيابة عن الجميع في ويمبلدون، نود أن نعرب عن تعازينا القلبية لجميع المتضررين من الأحداث المأساوية في مدرسة ويمبلدون الإعدادية.. قلوبنا معهم ومع أسرهم والمدرسة والمجتمع الأوسع في هذا الوقت المحزن للغاية."
تقدم المدرسة التي تبلغ تكلفتها 16000 جنيه إسترليني سنويا خدماتها للفتيات حتى سن 11 عاما
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك