الأمم المتحدة تحذر من التراجع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

الأمم المتحدة تحذر من التراجع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
الامم المتحدة

حذرت الأمم المتحدة من أن تراجع الجهود من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، قد يؤجج عدم الاستقرار ويؤدي إلى انتكاس الاقتصادات، ويفضي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه للبيئة الطبيعية.

وأفادت في الإصدار الخاص لتقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، الذي صدر تزامنًا مع انطلاق فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة، أن التأثيرات المجمعة للأزمة المناخية والأوضاع الراهنة والتوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة وتداعيات وباء كوفيد-19، كشفت مواطن ضعف منهجية وعرقلت بصورة كبيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار التقرير، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، إلى أنه مع تبقي سبع سنوات فقط على تحقيق أهـداف التنمية المستدامة فإن المخاطر تبدو كبيرة، حيث إنه من بين 140 غاية تشملها أهداف التنمية ويمكن تقييمها، أظهر نصفها انحرافًا معتدلاً أو شديدًا عن المسار المرجو، كما أن 30 في المئة من هذه الغايات لم تشهد أي تقدم أو تراجعت إلى ما دون الحد الأساسي لعام 2015.

وأوضح التقرير أن تأثير وباء كوفيد-19 عطّل ثلاثة عقود من التقدم الثابت في تقرير الفقر، حيث زاد عدد الذين يعيشون في فقر مدقع لأول مرة منذ جيل كامل، وإذا استمر ذلك فإنه بحلول عام 2030 سيبقى 575 مليون شخص محاصرين بين براثن الفقر المدقع، ولن يلتحق 84 مليون طفل وشاب بالمدارس.

أما عن المناخ، فقال التقرير إن درجات الحرارة العالمية زادت بمقدار 1.1 درجة فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي، ومن المنتظر أن تتخطى 1.5 درجة بحلول عام 2035، محذرًا من أن الأكثر فقرا وضعفا في العالم هم من يعانون من الأثر الأسوأ لهذه التحديات العالمية غير المسبوقة.

وأكد التقرير أن التقدم الذي تحقق في بعض المجالات منذ 2015 يؤشر إلى إمكانية تحقيق المزيد من التقدم، حيث زاد عدد السكان في العالم الذين يتمتعون بخدمة الكهرباء من 87 في المائة في عام 2015 إلى 91 في المائة في 2021، وزاد عدد مستخدمي الإنترنت بنسبة 65 في المائة منذ عام 2015 ليصل إلى 5.3 مليار شخص حول العالم في 2022.

أهم الأخبار