انهيار قياسي وكارثي.. سعر الدولار في سوريا اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023
ينشر موقع خليجيون نيوز متوسط أسعار الدولار في سوريا اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023، حيث واصل سعر الدولار قفزاته بشكل ملحوظ ليحطم حاجز 11 ألف ليرة للمرة الأولي في تاريخ العملة السورية.
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية
وسجل متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك رسميا 6532 ليرة، وفقا لنشرة المصارف.
في حين رفع المركزي السوري سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في المصرف المركزي رسميا إلى 9900 ليرة وفقا لنشرة الحوالات والصرافة.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء
قفز سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في السوق السوداء إلى 11050 ليرة للشراء و11200 ليرة للبيع مقابل 10800 ليرة للشراء و10950 ليرة للبيع أمس.
بحساب السعر وفقا للسوق السوداء فإن 100 دولار تساوي 1.105 مليون ليرة سورية.
سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء
ارتفع سعر صرف اليورو اليوم في سوريا بالسوق السوداء إلى 12416 ليرة للشراء و12590 ليرة للبيع مقابل 12120 ليرة للشراء و12294 ليرة للبيع أمس.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
وبلغ سعر الليرة التركية اليوم في سوريا 410 ليرات للشراء و418 ليرة للبيع.
وهوت الليرة السورية بشكل حاد مع إعلان مصرف سوريا المركزي خفض جديد لسعر الليرة في مواجهة الدولار، مشيراً إلى أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة هو 9900 ليرة للدولار الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان المركزي حدد قبل أيام سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 9500 ليرة للدولار الواحد، و10666.60 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتشهد الأسواق السورية على مدار اليومين الماضيين حالة من التخبط والارتفاع الجنوني بأسعار المواد الغذائية، مع تجاوز قيمة الدولار الواحد حاجز 11 ألف ليرة، بينما توقف بعض أصحاب المحال التجارية عن البيع لحين استقرار الأسعار عند حد ثابت، بما يسمح لهم بالعمل دون خسائر.
ويرتبط سعر الصرف في ظل المعطيات الحالية في سوريا بعدة عوامل اقتصادية مجتمعة تؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة، منها عدم وجود الإنتاج، وانكماش الناتج المحلي، والاعتماد على الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى العجز الكبير في الميزان التجاري، وميزان المدفوعات، والموازنة العامة للدولة، فضلا عن هروب الاستثمارات الأجنبية، ووجود سوق “سوداء” واسعة لتصريف العملة عبرها.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون