بالتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن ضربات الشمس والإجهاد الحراري.. الأعراض والمخاطر وخطوات العلاج السريعة
تشهد مصر منذ أيام ارتفاعاً شديدا في درجات الحرارة، وسط توقعات رسمية باستمرارها لفترة، مع تصاعد حالات الإصابة بالإجهاد الحراري بين المواطنين.
وفي خطوة سريعة لمواجهة الارتفاع في الإصابات، وزعت وزارة الصحة والسكان المصرية، دليلا إرشاديا على المستشفيات لعلاج ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
وكشفت الوزارة عن آليات التعامل مع ضربات الشمس والإجهاد الحراري خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أن ضربة الشمس يمكن أن تحدث لأي شخص يظل في طقس شديد الحرارة ورطب لفترة طويلة.
الفرق بين الالتهاب السحائى الوبائي وضربات الشمس
وفقا للدليل الإرشادي يجب التفرقة بين الإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي والإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث إنّ حالات الإصابة بالالتهاب السحائي تحدث أكثر خلال فصلي الخريف والشتاء ونادرا في فصل الصيف، وتحدث بين المخالطين في مكان واحد مثل داخل أفراد الاسرة الواحدة.
الفئات الأكثر عرضة لضربة الشمس
الرضع وصغار الأطفال وكبار السن (65 سنة أو أكثر) والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
أعراض ضربة الشمس
ارتفاع في درجة حرارة الجسم
احمرار في الوجه وجفاف في الجلد
التهاب في العين
إجهاد عام يصاحبه صداع
تقلصات عضلية
الشعور بدوار مع في وشعور بالهذيان
فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي
هل تظهر ضربة الشمس فجأة؟
قد تظهر بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار، ويجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل.
وفي الحالات التي تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعي يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى للتعامل السليم.
كيفية علاج ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
ضربة الشمس تعد من الطوارئ الطبية وهي من أسباب الوفيات التي يمكن الوقاية منها، لذا يجب سرعة الخفض لدرجة حرارة الجسم الأساسية، حيث إنّ مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأول في أولوية علاج المصابين.
ويتم حجز المصاب في المستشفى لمراقبة حالته الصحية أو حدوث مضاعفات لمدة 48 ساعة وعند الحاجة يتم وضعه في عناية مركزة تحت إشراف طبي مستمر.
خطوات خفض درجة الحرارة
يجب أن يتم فورا وفي موقع الإصابة (قبل الوصول إلى المستشفى)، حيث إن ذلك يحد من شدة المضاعفات المرتبطة بضربات الشمس.
وداخل المستشفى يجب على الأقل خفض درجة الحرارة لتصل إلى أقل من 39 درجة مئوية في البداية بمعدل 0.2 درجة مئوية ثم الخفض التدريجي لدرجة الحرارة.
مع تناول المشروبات باردة على أن يقوم المصاب براحة تامة ويفضّل غسل الجسم بالكامل.
ويفضل غمر المريض في حوض ماء بارد مع الحفاظ على آلية التنفس.
كما يفضل تغطية المريض بملاءات مغمورة بالماء البارد ووضع كمادات باردة على الرقبة وتحت الإبطين وبين الفخذين مع البقاء في مكان مكيف الهواء والتخلص من الملابس الضيقة المحيطة بالمريض أو إزالة ملابس المريض من قبل الفريق الصحي داخل المستشفى.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون