ولي العهد السعودي يُصدر أمراً سامياً بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود
فقد أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ أمراً سامياً بتشكيل مجلس إدارة الجامعة برئاسة معالي الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نائباً للرئيس، وعضوية كل من: وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزير النقل والخدمات اللوجستية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية، ورئيس جامعة الملك سعود، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، و فهد بن عبد المحسن الرشيد، ومعالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياض غير الربحية، ورئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، وممثل صندوق الاستثمارات العامة، وسلمان بن متعب السديري، وطل بن هشام ناظر، وجمانا بنت راشد الراشد.
وبهذه المناسبة، رفع معالي رئيس مجلس إدارة الجامعة يوسف بن عبد الله البنيان، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بمناسبة صدور الأمر السامي بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود لدورة جديدة، وتعيينه رئيساً له، مثمنًا دعم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ للتعليم الجامعي في المملكة، ومؤكدًا حرص المجلس على تحقيق نقلةٍ نوعية في مسيرة الجامعة على أساس من التمكين والتميّز والجودة، وتطوير العملية التعليمية والبحثية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
بدوره، رفع معالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظهما الله ـ على ما يوليانه من عناية واهتمام بقطاع التعليم في المملكة.
وأشار معاليه إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير الكوادر الوطنية، وإلى أن “رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ في تحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح ممكّن رئيس لتحقيق المستهدفات الطموحة للجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات الرائدة في العالم بحلول عام 2030، وداعم لرحلة التحول التي ستسهم في الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، واستقطاب المواهب والكفاءات وألمع العقول، وإعداد جيل يتسم بأعلى المهارات لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ضمان مواءمة مخرجات الجامعة مع توجهات المملكة مما سيسهم في جعل العاصمة أحد أكبر اقتصادات المدن في العالم “.
يُشار إلى أن جامعة الملك سعود تستهدف خدمة التعليم في مدينة الرياض بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام، بالإضافة لسعيها لأن تكون مؤسسة رائدةً إقليمياً وعالمياً في مجال التعليم الجامعي لكي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل والاقتصاد المعرفي لكي تتواءم أعمالها مع دفع عملية النمو والتطور وتعزيز البحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة في مختلف المجالات الأكاديمية والتطبيقية.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء جامعة الملك سعود كأول جامعة في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وينصب تركيز الجامعة بالمقام الأول على جودة التعليم، والبحث العلمي وريادة الأعمال، من أجل إعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم مدى الحياة وتسليحهم بالمعرفة ليصبحوا قادة الوطن في المستقبل. وفي الوقت ذاته تطمح الجامعة إلى نشر وتعزيز المعرفة في المملكة بغرض توسيع قاعدة الدراسات العلمية والأدبية ومن ثمّ مواكبة الدول الرائدة في مجالات الفنون والعلوم، والعمل على المساهمة في الاكتشافات والاختراعات.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون