اقبال كبير على الحفلات الغانئية بمهرجان العلمين
تشهد مدينة العالمين اقبالا كبيرا على الحفلات الغنائية في موسمها الصيفى و يشهد مهرجان العلمين فى دورته الأولى العديد من الحفلات الغنائية لكبار النجوم خلال النصف الأول من شهر أغسطس، وتتنوع تلك السهرات الغنائية ما بين الطرب والأغاني الصيفية التي تناسب أجواء العلمين.
وتكون البداية مع النجم مدحت صالح والفنانة ريهام عبد الحكيم اللذان يقدمان سهرة غنائية طربية في العلمين يوم الخميس 3 أغسطس، وفي اليوم التالي 4 أغسطس هناك حفلا ضخما للنجم الكبير محمد منير والكابو حميد الشاعري، الذي يعود بنا إلى أغاني التسعينات، وسط أجواء البحر والصيف.
وفي يوم 5 أغسطس تجد سهرة غنائية مختلفة مع النجمة إليسا والنجم تامر عاشور، اللذان يقدمان حفلا غنائيا ضخما، يغنيان خلاله عدد كبير من أغانيهما التي يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، فضلا عن وجود عدد من الاستعراضات والمفآجات خلال الحفل.
كما تشهد فعاليات المهرجان أيضا حفلا غنائيا للنجم بهاء سلطان والنجمة اللبنانية كارول سماحة وذلك يوم 10 أغسطس، ولم تتوقف الفعاليات والمفاجئات الفنية خلال النصف الأول من أغسطس عن ذلك الحد، إنما هناك أيضا في نفس اليوم حفلا موسيقيا ضخما للموسيقار الكبير عمر خيرت، ويقدم خلاله عدد من أشهر مقطوعاته الموسيقية التي تتناسب مع أجواء الصيف والبحر.
وتستضيف مدينة العلمين الجديدة الحدث الترفيهى الأكبر فى عالم الترفيه بالشرق الأوسط، وبدأت أولى فعالياته الخميس 13 يوليو الجارى، ويستمر طوال موسم الصيف ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ويضم المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.
وتقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية والتى تعرف بمدينة الفنون، والتى تبنى على مساحة 260 ألف فدان، وتحتوى على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح روماني مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف و مكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجودة في المنطقة للحفاظ على الطابع التراثي لمدينة العلمين.