علاقة قوية ومتينة.. الامارات وأمريكا استراتيجيات تعاون مثمرة
تتعمق العلاقات الاستراتيجية بين الامارات والولايات المتحدة الأمريكية في الأزنة الأخيرة، يتم التعبير عنها في صفقات واتفاقيات استراتيجية استثنائية.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تجمعها علاقة "شراكة وثيقة" بدولة الإمارات، واكد أن واشنطن "لا تزال منفتحة" على إتمام صفقة طائرات "إف 35" إلا أنها "لن تتفاوض على شروطها".
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الإمارات تعليق المفاوضات بشأن الصفقة، البالغة قيمتها 23 مليار دولار، بسبب ما وصفته بـ"شروط أميركية مرهقة".
وأضاف كيربي، في إيجاز صحافي تعقيباً على الصفقة: "كان وزير الدفاع لويس أوستن هناك (في الإمارات) منذ وقت ليس ببعيد لشكرهم، ليس فقط على مساهماتهم الأوسع في الأمن الإقليمي ولكن بسبب المساعدة التي قدموها لنا في عملية الإجلاء من أفغانستان أغسطس الماضي".
وتابع: كانت (الإمارات) شريكاً رئيسياً في هذا الجهد، ولا تزال شريكاً رئيسياً في العديد من الجهود الأخرى.
أردف:" لقد كانوا هنا، في الواقع أمس واليوم، من أجل الحوار العسكري المشترك. ستكون لدينا قراءة لذلك الاجتماع في وقت لاحق، لذا فإن كل الأدلة على الشراكة لا تزال قوية".
وكان كيربي يشير إلى زيارة وفد إماراتي لواشنطن بدأت الأربعاء، وكانت مقررة سلفاً، لإجراء محادثات استراتيجية.
وكانت جددت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة شراكتهما القوية، وناقشا سبل توسيع وتعميق تعاونهما إلى مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية المهمة، في بداية الشهر الجاري.
وجاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، في السادس من ديسمبر الجاري، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
ومن جانبه، تقدم بلينكن بخالص الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعم الإمارات السخي في استضافة وتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأمريكيين وموظفي السفارات والمواطنين الأجانب من أفغانستان إلى دول ثالثة، كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بدور بالإمارات في تقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان.