«التعاون الإسلامي»: الشعب الأفغاني في حاجة ماسة إلى الإغاثة وتحقيق السلام
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء وغير الأعضاء فيها، إلى حشد الموارد المالية لتنفيذ خطة مساعدة إنسانية عاجلة للشعب الأفغاني.
حيث أكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة، طارق علي بخيت، -في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين التحضيري للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي عُقد اليوم السبت في إسلام أباد- أن الشعب الأفغاني في حاجة ماسة إلى الإغاثة وتحقيق السلام بعد عقود من الحرب والمعاناة وانعدام الأمن، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال بخيت، "إنه من الأهمية أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لتكثيف الدعم الإنساني وضمان حصول الشعب الأفغاني دون عوائق على المساعدة التي تؤدي الى إنقاذ الأرواح".
وأضاف أن "المكتب الإنساني لمنظمة التعاون الإسلامي في كابول سيتولى القيام بمهامه في تقديم المساعدة المطلوبة لملايين المحتاجين بالتنسيق مع مختلِف الوكالات الدولية".
وعبّر الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، عن ثقته في أن منظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين وكذلك الأطراف الرئيسية ذات العلاقة ستتخذ كل ما يلزم من خطوات لإيجاد حلول مستدامة للوضع الإنساني الكارثي في أفغانستان والذي تتعرض فيه ملايين الأرواح للخطر.
وأعرب طارق علي بخيت، كذلك عن خالص امتنانه للمملكة العربية السعودية التي تتولى رئاسة القمة الإسلامية على مبادرتها الهامة بالدعوة إلى عقد دورة استثنائية لمجلس وزراء الخارجية، معرباً في الوقت نفسه عن عميق تقديره لحكومة جمهورية باكستان الإسلامية لتفضلها باستضافة المؤتمر.