للمرة الأولى في تاريخه.. «منتخب الجزائر» بطلاً لكأس العرب
حقق منتخب الجزائر بطل إفريقيا لقب بطولة كأس العرب في نسختها العاشرة والتي أقيمت على الأراضي القطرية على حساب تونس على ملعب البيت أمام أنظار أكثر من 60 ألف متفرج بعد مشوار مميز في مجمل المباريات التي خاضها.
ووصل المنتخب الجزائري لعدد استثنائي من اللعب بدون هزيمة وهو 39 مباراة، -إذا احُتسبت نتائج مباريات كأس العرب ضمن مواجهات منتخب الجزائر الأول- وللمرة الرابعة حقق منتخبا إفريقيًا لقب البطولة بعد مصر والمغرب وتونس، مقابل 6 ألقاب لعرب آسيا (4 للعراق و2 للسعودية).
النهائي هو الأول لكلا المنتخبين، إذ حققت تونس لقب نسخة 1963 -النسخة الأولى- والتي أقيمت من دور مجموعات واحد، فيما كانت الجزائر قد اكتفت في المشاركتين السابقتين بدور المجموعات، ولأول مرة يحصد اللقب مدرب عربي منذ محمود الجوهري في نسخة 1992 عندما قاد منتخب مصر للقبه الوحيد، وهو مجيد بوقرة مدرب الجزائر.
في 1998 قاد الألماني أوتوفيستر السعودية للفوز، وفي 2002 فازت السعودية رفقة الهولندي جيرارد فان دير ليم وفي 2012 فازت المغرب رفقة البلجيكي إريك جريتيس، وحقق التونسي سيف الدين الجزيري جائزة هداف البطولة برصيد 4 أهداف.
من جانبه قال أمير سعيود مهاجم المنتخب الجزائري وصاحب الهدف الصاروخي الذي ضمن للمنتخب الحصول على اللقب، الحمدلله على التتويج ونشكر الشعب الجزائري الذي وقف خلفنا ونهدي شعبنا العظيم هذا اللقب.
وعن هدفه الصاروخي قال سعيود، حاولت التركيز أمام المرمى أكثر من مرة وأخفقت في مرتين ولكن وفقني الله في المرة الثالثة ونجحت في هز شباك المنتخب التونسي وحققت المطلوب، مضيفًا أن زملائه في المنتخب حققوا تتويج مستحق قائلًا: " لعبنا ضد الفرق الكبرى والمميزة في البطولة بأكملها ونهدي فوزنا في النهاية للشعب الجزائري.
من جانبه، قال منذر الكبير المدير الفني لمنتخب تونس أن المباراة دربي هام والمنتخب الجزائري منتخب كبير وأظهر مردود محترم طوال البطولة، مضيفًا أن الأولاد في منتخب تونس لم يقصروا نهائيًا سواء في الشوط الأول أو الثاني.
وبارك منذر الكبير لمنتخب الجزائر وتمنى حظًا أوفر لمنتخب تونس مؤكدًا أن اللاعبين التونسيين قاتلوا وأعطوا كل ما لديهم فرديًا وجماعيًا وكانوا يستحقون التتويج ولكن ابتعد عنهم التوفيق في إنهاء الهجمات.