«بعد احتجاجات الأحد».. البرهان يؤكد التنسيق مع حمدوك
بعد خروج مئات الآلاف من السودانيين، أمس الأحد، مطالبين بمدنية الدولة، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، تنسيقه الكامل مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ودعمه له.
وأضاف البرهان، خلال حديث مع كبار الضباط، يوم الاثنين، إن ما تم من إجراءات وتعيينات بعد الاتفاق الذي وقعه مع حمدوك في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، تم بالتنسيق بينهما.
وكان آلاف المحتجين قد وصلوا ظهر يوم الأحد إلى محيط القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، لكن قوات أمنية فرقتهم بالقوة، مما أدى إلى مقتل محتج واحد على الأقل وإصابة أكثر من 200.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالحكم المدني ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المئات من داعمي الانتقال الديمقراطي في البلاد.
ولم تتمكن الإجراءات الأمنية المشددة من منع جموع هادرة من اقتحام جسري "المك نمر" الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري، وجسر "الحديد" الرابط بين أم درمان والخرطوم، لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة بعد عبورهم إلى داخل الخرطوم.