لاعبة إسبانية تؤكد مجددا: رئيس اتحاد كرة القدم قبلني دون إرادتي في حفل التتويج بكأس العالم للسيدات
أكدت اللاعبة الإسبانية جيني هيرموسو، أنها لم تكن موافقة على تقبيلها من قبل رئيس كرة القدم لويس روبياليس خلال تتويج فريقها بكأس العالم للسيدات بأستراليا واعترفت اللاعبة البالغة من العمر 33 عاما بأنها "شعرت بالضعف وأنها ضحية العدوان" في أعقاب القبلة مباشرة، والتي ادعى رئيس الاتحاد الإسباني أنها كانت "بالتراضي". ومنذ ذلك الحين، تعرض روبياليس لرد فعل غاضب حيث رفض 81 نجمة إسبانية الآن اللعب لفريق السيدات كما انتقد منتخب إنجلترا للسيدات، الاتحاد الإسباني لكرة القدم ووصفته بأنه "منظمة متحيزة جنسيا وأبوية".
يوم الجمعة، رفض روبياليس بشكل مثير الاستقالة خلال مؤتمر صحفي طارئ وألقى باللوم على "النسوية الزائفة" التي تسعى لـ "اغتياله الاجتماعي".
ثم أصدرت هيرموسو بيانا انتقدت فيه مزاعمه بأنها وافقت على القبلة على المسرح.
وجاء في البيان: "بعد تحقيق أحد أكثر النجاحات المرجوة في مسيرتي الرياضية وبعد بضعة أيام من التفكير، أود أن أشكر من صميم قلبي زملائي في الفريق والمشجعين والمتابعين ووسائل الإعلام وجميعكم الذين حققوا هذا الحلم. لقد كان عملكم ودعمكم غير المشروط جزءا أساسيا من الفوز بكأس العالم.
في إشارة إلى ما حدث اليوم. وعلى الرغم من أنه من الصحيح أنني لا أريد من جانبي أن أتدخل في العمليات القانونية المتعددة الجارية، فإنني أجد لزاما علي أن أدين كلمات السيد لويس روبياليس التي يشرح فيها الحادث المؤسف بشكل خاطئ وأوضحت أنه لم تحدث في أي وقت من الأوقات المحادثة التي أشار إليها السيد لويس روبياليس، وتابعت: تسبب لي الوضع في صدمة بسبب سياق الاحتفال، ومع مرور الوقت وبعد التعمق قليلا في تلك المشاعر الأولى، أشعر بالحاجة إلى إدانة هذه الحقيقة لأنني أعتبر أنه لا ينبغي لأي شخص، في أي مجال عمل أو رياضي أو اجتماعي أن يكون ضحية لهذا النوع من السلوك غير التوافقي، لقد شعرت بالضعف وأني ضحية العدوان، فعل متهور، متحيز جنسيا، في غير محله ودون أي نوع من الموافقة من جانبي.
وأضافت هيرموسو: "هذا النوع من الحوادث ينضم إلى قائمة طويلة من المواقف التي نددنا بها نحن اللاعبين في السنوات الأخيرة، لذا فإن هذه الحقيقة، التي شاركت فيها، هي مجرد القشة التي تقصم ظهر البعير وما تمكن الجميع من رؤيته، لكن مثل هذه المواقف كانت جزءا من الحياة اليومية لفريقنا لسنوات".
لكل هذه الأسباب، أريد تعزيز الموقف الذي اتخذته منذ البداية، معتبرا أنني لست مضطرة لدعم الشخص الذي ارتكب هذا العمل ضد إرادتي، ودون احترامي، في لحظة تاريخية بالنسبة لي وللرياضة النسائية
وفتحت الحكومة الإسبانية الآن إجراءات قانونية في محاولة لتعليق روبياليس ومع ذلك، لا يزال الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يصر على أنه بريء.
وقال أسطورة الولايات المتحدة أليكس مورغان: "أشعر بالاشمئزاز من تصرفات لويس روبياليس العلنية.
"أنا أقف إلى جانب @Jennihermoso واللاعبين الإسبان.
"يجب أن يكون الفوز بكأس العالم أحد أفضل اللحظات في حياة هؤلاء اللاعبين، لكن بدلا من ذلك طغى عليه الهجوم وكراهية النساء وإخفاقات الاتحاد الإسباني."
وقال نجم أرسنال السابق هيكتور بيليرين: "ما يحدث مخجل حقا.
"من تمثيل بلدنا بهذا المستوى من الابتذال، وتحريف تصريحات الضحية، وفوق ذلك، امتلاك الجرأة على إلقاء اللوم عليها، كيف يمكن أن يمر هذا دون عقاب؟ كرة القدم هي أداة اجتماعية لتحقيق التقدم والتقدم، ولا ينبغي أن يكون للذكورية مكان في هذا النظام.
"النرجسي لا يعتقد أبدا أنه ارتكب خطأ، فهو قادر على الكذب والتلاعب بالحقيقة وجعل الضحية مذنبة من أجل الحفاظ على سلطته فوق الآخرين".
وأضافت مقدمة قناة ITV لورا وودز: "هذه في الواقع ليست محاكمة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي.. .إنه نمط من السلوك يتم استدعاؤه بطريقة لا يمكن تجاهلها بعد الآن وإذا تحقق نوع من العدالة، فربما يكون "اغتيال اجتماعي" كما يسميه روبياليس، هو بالضبط ما كان مطلوبا".
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
