العراق ومنظمة التعاون الاسلامي يبحثان تداعيات حرق القرآن الكريم
بحث فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، اليوم، مع حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إمكانية وضع آلية للحوار مع الاتحاد الأوروبي حول مفهوم حرية التعبير، بما يضمن منع تجدد حرق وتدنيس المصحف الشريف.
حيث ناقش الجانبان، خلال اللقاء، مجموعة من الآليات التي تهدف أولا إلى إطلاق حوار مع الجانب الأوروبي الرسمي والمجتمعي، بالإضافة إلى إيجاد آلية للحوار والتواصل مع المنظمات الدولية، والعمل من خلالها على أن تكون الحوارات على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، قال حسين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع إبراهيم طه، إن المباحثات الثنائية ناقشت قضايا مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والحركات العنصرية والتمييز ضد المسلمين في العديد من دول العالم، مشددا على خطورة هذه الظاهرة، وما يمكن أن تؤدي إليه من تمييز ديني وخلافات اجتماعية وعدم استقرار والتوجه نحو العنف، الأمر الذي استوجب الترويج لفكرة الاجتماعات وخلق آلية للحوار مع الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، نوه إبراهيم طه بموقف الحكومة العراقية إزاء حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، وبدعوتها لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في نهاية شهر يوليو الماضي، مشددا على أهمية القرار الذي خرج عن الاجتماع، وتأثيره الهام في مواجهة هذه الجرائم.