«انتخابات ليبيا» بين التأجيل والفوضى وسيناريوهات الوضع
تأكد الجميع من استحالة اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية مع اقتراب يوم 24 ديسمبر الموعد المقرر لإجراءها الانتخابات في ليبيا، بالنظر إلى اقتراب الموعد وعدم القيام بأي خطوات تتعلق بالانتخابات رغم أنه لم يتبق إلا أيام معدودة.
ورغم كل ذلك لم يخرج أي مسؤول ويعلن عن التأجيل إلى موعد أخر أو حتى استحالة الإجراء رغم القناعة باستحالة إجراءها في الموعد المقرر.
لذلك فإن 2.5 مليون ناخب ليبي والذين استلموا بطاقاتهم الانتخابية، ويتطلعون إلى بسط الأمن والأمان في البلد الذي يعاني منذ إطاحة معمر القذافي عام 2011 من مشاكل عدم الاستقرار وانتشار الفوضى، من المؤكد أنهم لا يتمكنون هذه المرة من تحقيق الاستحقاق الانتخابي رغم عدم التصريح بذلك من المسؤولين بالبرلمان أو المفوضية للانتخابات.
ويقول رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح: "فنيا ليست لدينا أي مشكلة في إجراء الانتخابات في موعدها".
وأضاف أنه "في حال تأجيل الانتخابات فإن مجلس النواب هو من يعلن وليس المفوضية. من أصدر أمر التنفيذ هو من يصدر أمر الإيقاف".