فيضانات ماليزيا.. غرق مدن كاملة وتخوفات من ارتفاع عدد الضحايا
تواجه ماليزيا الأثار المدمرة للفيضانات والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل ونزوح عشرات الآلاف في أعقاب واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في ماليزيا منذ عقود.
وبحسب هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد تسبب هطول الأمطار الغزير، الذي استمر ثلاثة أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حدوث فيضانات شديدة في ثماني ولايات، مما أدى إلى غرق مدن وقرى جزئيا في المياه.
وأُبلغ عن فقد العديد من الأشخاص، وتتزايد المخاوف من ارتفاع عدد القتلى بشكل حاد.
وأجلت السلطات، حتى يوم الإثنين، نحو 51 ألف شخص من منازلهم، معظمهم من ولاية باهانغ، الواقعة على الساحل الشرقي لماليزيا، وهي إحدى الولايات الأشد تضررا.
كما تضررت بشدة سيلانغور، الولاية المزدهرة والمكتظة بالسكان، التي تقع بها العاصمة كوالالمبور.
وأظهرت صور، تداولها مستخدمون على الإنترنت، مناطق في وسط مدينة كوالالمبور غارقة في المياه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبلغ منسوب المياه مستويات لم تشهدها البلاد منذ فيضانات شديدة حدثت في عام 1971.