بخلاف الفيضانات والأعاصير.. 3 أحداث فلكية يشهدها فصل الشتاء

بخلاف الفيضانات والأعاصير.. 3 أحداث فلكية يشهدها فصل الشتاء

بدأ فصل الشتاء بداية غير موفقة مع موجة من الفيضانات والاعاصير التي اجتاحت العالم وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية واوروبا واجزاء من اسيا وحتى المنطقة العربية، ورغم هذه التقلبات القاسية، يشهد فصل الشتاذ 3 ظواهر فلكية رائعة للغاية.

الانقلاب الشتوي

وهي الظاهرة التي حدثت أمس الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر، عندما يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس وتكون أشعتها عمودية تمامًا على مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبًا.

ويعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الشتاء فلكيا (الانقلاب الشتوي) في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيًا (الانقلاب الصيفي) في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

ويتميز يوم الانقلاب الشتوي بأنه ذروة الشتاء، ويكون أقصر نهار في السنة كلها إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات فقط، في حين تصل ساعات الليل إلى 14 ساعة تقريبا، كما تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذه اللحظة أطول ما يمكن.

اقتران القمر وبولوكس

وهي الظاهرة الثانية التي يتابعها المهتمون بعلم الفلك، عندما يقترن القمر شبه المكتمل مع النجم بولوكس، حيث نراهما متجاورين في السماء مساءً، حبث اشرقا في السابعة مساءً تقريبًا، ويظلا في السماء طوال الليل حتى شروق الشمس في اليوم التالي حيث يختفي النجم بولوكس من شدة الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

زخة شهب الدببيات

أمَّا عن زخات شهب الدب الأصغر (الدببيات)، فهي من الزخات الضعيفة، إذ يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة تقريبًا، وتنتج عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب توتل الذي تم اكتشافه عام 1790.

وزخة الدببيات سُميت بهذا الاسم، لأن الشهب تتساقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر في السماء، والتوقيت السنوي لهذه الزخة الشهابية من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها في ليلة 21 حتى بزوغ فجر يوم 22 ديسمبر.

أهم الأخبار