دراسة تكشف العلاقة بين الطعام والمشاعر السلبية والإيجابية
كشفت دراسة جديدة سر ما يسمى بـ "الاكل العاطفي" أو ربط الجوع او الحاجة للطعام بالمشاعر سواء كانت سلبية او ايجابية.
ويعد الأكل العاطفي سلوكاَ يساعد الأشخاص على التعامل مع المواقف العصيبة، فمع تناول الأطعمة المستساغة كالحلوة أو الدهنية أو عالية الكربوهيدرات، يتحسن مزاجهم مؤقتا، لكن هذه الراحة قصيرة الأمد تأتي على حساب زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى.
وتوصلت دراسة علمية قام بها الباحث ألكسندر مانتو وفريقه في ألمانيا، لفحص عوامل متعددة مرتبطة بالأكل العاطفي إلى معرفة العديد من محددات تناول الطعام تحت الضغط التي لم يؤثر فيها الجنس البيولوجي أو الوزن أو مستوى الجوع أو الاندفاع أو حساسية المكافأة أو إعادة التقييم المعرفي بشكل كبير، لكن مستوى التوتر وتقييد الأكل باختيار محدد، كان لهما تأثير كبير في تورط الأشخاص في الأكل العاطفي.
من جهة أخرى، أشار اراش امرزاده الباحث في علم الوراثة وعلم النفس إلى أن العواطف، مثل التوتر، ليست هي المحفزات الوحيدة للأكل العاطفي. فعادة ما يرتبط الجوع العاطفي بالرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة أو شيء غير صحي، لأنه غالبا ما يأكل الشخص الجائع جسديا أي شيء، بينما يريد الشخص الجائع عاطفيا شيئا محددا، مثل البطاطا المقلية أو البيتزا.