وزير الخارجية المصري: علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية واليابان اتسمت بالتنوع والشمولية
قال سامح شكرى وزير الخارجية المصري، إن اليابان تحتل مكانة خاصة في العالم العربي، نظرًا لمواقفها السياسية المتوازنة، وعلاقاتها القديمة والمتشعبة بدول منطقتنا هذه العلاقة التي تمتد لقرون عدة، كان التواصل والتفاهم، وتبادل الخبرات والحرص على التعاون عنوانها الدائم.
جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للحوار السياسي الوزاري العربي الياباني، بمقر جامعة الدول العربية وبمشاركة وزير خارجية اليابان خلال زيارته الحالية لمصر.
وأضاف شكرى "كانت وما زالت الصداقة التي تربط بين شعوبنا قيمة ثابتة وركيزة أساسية لطالما حرص الجميع على رعايتها ودعمها، إن ما يربط عالمنا العربي باليابان ليس فقط علاقات سياسية قوية أو اقتصادية متميزة، وإنما تتشارك بلادنا وشعوبنا وحضاراتنا القديمة قيماً وثوابت راسخة، إذ نتحرك سوياً في فضاء رحب هو حضارة الشرق المتنوعة والثرية التي ننتمي إليها، ويحمل أبناؤها رسالة إعمار وإنماء ومحبة للعالم أجمع. لذا لم يكن غريباً أن يأتي في صلب التعاون العربي الياباني، سواء الثنائي أو الجماعي، برامج تعاون ثقافية واجتماعية وإنسانية متعددة ذات أهداف إنسانية وتنموية راقية، رعتها في أغلب الأحيان مساعدات يابانية مقدرة، ونفذتها أيادٍ وعقول عربية طموحة ومبدعة، ولا يعني هذا أن علاقاتنا السياسية والاقتصادية كانت أقل تميزاً فالعلاقات السياسية العربية اليابانية محل تقدير متبادل، وتشهد العديد من المشتركات، كما أنها تدور في أفق من الشفافية والحوار المستمر الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح وزير الخارجية أن علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية واليابان اتسمت بالتنوع والشمولية، حتى بلغ حجم التجارة العربية اليابانية حوالي ۱۰۱ مليار دولار عام ۲۰۲۱، والتقديرات في تحسن مستمر، إذ إن هناك إرادة واضحة من الجانبين للاستفادة من الآفاق المتاحة لتطور تلك العلاقات، سواء رقمياً، أو من حيث تعميق مجالاتها التكنولوجية والتصنيعية والخدمية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون