وزير الخارجية المغربي: المفاوضات السبيل الوحيد لحل أزمة ليبيا.. ونود استقرار الأوضاع في سوريا
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي تسلم رئاسة الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية، أن خلق الأجواء المناسبة لتجاوز الخلافات أصبح ضروريا، مشددا على ضرورة التعاون العربي بين الحكومات لتحقيق التنمية بين شعوبنا.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت وستظل علي رأس أولوياتنا في ظل الهجمات المتزايدة التي يتعرض لها الفلسطينيون هذا الشعب الشقيق الذي يتعرض يوميا للعديد من الانتهاكات.
وأكد أن المغرب يأمل في استقرار الأوضاع في سوريا والسودان، متابعا بالقول: "نريد استمرار المفاوضات تجاه الأزمة في ليبيا لأنها السبيل الوحيد لحل الأزمة."
وانطلق منذ قليل اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع بنوداً تتعلق بالقضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتشمل 9 بنود رئيسية يتصدرها بند العمل العربي المشترك والذي يشمل تقرير الأمين العام للجامعة عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (159 ـ 160) إضافة إلى التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وكذلك القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن وكذلك التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية والتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى والعلاقات العربية الأوروبية والعربية الروسية.
ومن أبرز البنود دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، ونبذ كل أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتشديد دوليا على منع ازدراء الأديان.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون