وزير الخارجية المصري: الجامعة العربية تعاملت بمنتهى الكفاءة والسرعة مع أزمة السودان.. ونطالب باتفاق ملزم في ملف سد النهضة
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن التحديات التي نواجهها في عالمنا تحتاج عملًا دؤبًا، وأن الجامعة العربية تعاملت بالسرعة والكفاءة المطلوبة تجاه أزمة السودان، مضيفًا أن الجامعة عقدت اجتماعًا عاجلًا لبحث الأزمة فور اندلاعها وصدر عنه قرار بشأن آلية التعامل مع الأزمة والتنسيق لضمان وحدة وسلامة السودان، ورفض كل محاولات التدخل الخارجي والتواصل مع الأطراف السودانية لوقف إطلاق النار.
وقال: "كما نجحنا في إعادة سوريا للجامعة العربية ومساعدة الأشقاء لتجاوز الأزمة التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها كخطوة لحل الأزمة".
وأكد حرص المجلس الوزاري للجامعة في بذل الجهود للتعاطي مع القضية الفلسطينية، متابعا: "عقدنا جلسة طارئة غير عادية للتأكيد على الثوابت العربية والموقف العربي الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال وعودة إسرائيل لحدود 67 والتأكيد علي حل الدولتين".
وأكد رفض الجامعة المساس بالأقصي وعدم التعرض للشعب الأعزل.
كما أكد رفض الموقف الإثيوبي الأحادي بملء وتشغيل سد النهضة، وقال: «نؤكد أنه لابد من التوصل إلي اتفاق ملزم يلبي مصالح الجميع».
وانطلق منذ قليل اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع بنوداً تتعلق بالقضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتشمل 9 بنود رئيسية يتصدرها بند العمل العربي المشترك والذي يشمل تقرير الأمين العام للجامعة عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (159 ـ 160)، إضافة إلى التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وكذلك والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن وكذلك التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية والتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى والعلاقات العربية الأوروبية والعربية الروسية.
ومن أبرز البنود دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، ونبذ كل أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتشديد دوليا على منع ازدراء الأديان.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون