بريطانيا تحيي الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية
بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، لن تُقام مراسم عامة كبيرة. بدلاً من ذلك، زار الملك وزوجته كاميلا المقيمين حاليًا في بالمورال كنيسة كريستي كيرك الصغيرة، التي عُرفت بأنها مكان صلاة الأسرة الملكية منذ عهد الملكة فيكتوريا. شاركا في صلاة ثم تحدثا مع موظفي الدارة الملكية الذين تجمعوا في محيط الكنيسة.
حيث قام ولي العهد الأمير وليام وزوجته كاثرين، بكتابة تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) ليعبرا عن حنينهما وقالا: "نتذكر اليوم الحياة الاستثنائية والإرث الذي تركته الملكة إليزابيث الراحلة. كلنا نشتاق إليك".
ومن المقرر أن يشاركا في مراسم دينية خاصة في ويلز في كاتدرائية سانت ديفيدس في المدينة التي تحمل الاسم نفسه والتي زارتها الملكة الراحلة في عام 1955.
وتم إطلاق طلقات مدفع من متنزه هايد بارك وبرج لندن، وأُعلن حداد عام في بريطانيا. تأتي وفاة الملكة إليزابيث الثانية بعد حكم استمر لأكثر من 69 عامًا، مما يجعلها الملكة الأطول حكمًا في تاريخ المملكة المتحدة.
تحت حكم الملك تشارلز الثالث، تستعد المملكة المتحدة لمرحلة جديدة. تشارلز، الذي تولى العرش بعد وفاة والدته، يُعتبر أحد أعضاء العائلة المالكة الأكثر خبرة وقد تلقى تدريبًا طويلًا للقيام بواجباته الملكية. من المتوقع أن يستمر تشارلز في رعاية العائلة المالكة وأداء مهامه الملكية وفقًا للدستور المعتمد.
وبهذا الحدث التاريخي، تدخل المملكة المتحدة في فترة جديدة من تاريخها تحت حكم ملك جديد، ومن المتوقع أن تواصل المملكة المتحدة لعب دور مهم على الساحة العالمية في السنوات القادمة.