دار الأوبرا تحتفل بمئوية سيد درويش على المسرح الصغير الأربعاء

دار الأوبرا تحتفل بمئوية سيد درويش على المسرح الصغير الأربعاء

احتفالا بمئوية الموسيقار الكبير سيد درويش، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ندوة ثقافية تستضيف كل من حفيد فنان الشعب محمد درويش، والدكتورة رانيا يحيى بمشاركة جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش وتديرها الشاعرة عزة عيسى تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي وذلك في السابعة من مساء الأربعاء 13 سبتمبر الجاري على المسرح الصغير ويتخللها فقرة فنية لفرقة تراث سيد درويش.

ويدور الحوار حول سيرة خالد الذكر سيد درويش وتأثيره على الموسيقى والغناء العربى، كما يستعرض عدد من أعماله التى كانت سببا هاما ورئيسيا فى تغيير شكل الطرب.

المعروف أن سيد درويش توفى في 10 سبتمبر 1923 ويعد من مجددي الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي.

الموسيقار سيد درويش

فنان الشعب سيد درويش هو ابن حي كوم الدكة بالإسكندرية الذي نحتفل بذكرى مرور 100 عام على رحيله بعد أن ترك وراءه تراثا موسيقيا سيظل موجودا لأجيال قادمة، فهو من قال قوم يا مصري مصر دايما بتناديك، وعند رحيله كتب مشاهير عصره كلمات تصف فيها عبقريته وتواضعه ودوره في تجديد الموسيقى العربية.

وصف الأديب عباس العقاد الشيخ سيد درويش بإمام الملحنين، وفي كتاب "صحبة العشاق“ كتب الأديب خيري شلبي تحت عنوان (عبقرية سيد درويش.. ثورة الوجدان ووجدان الثورة) يقول: يزداد إيماني بعبقرية فنان الشعب سيد درويش عاما بعد عام، بل يزداد يوما بعد يوم، فما ترسب في النفس منه يكفي لأنه يظل في الوجدان، إن ما حققه سيد درويش لم يكن مجرد إنتاج فني غزير يصلح للتداول في كل عصر وأوان، بل خلَّف تراثا عظيما يتغذى على وجدان الجماهير قدر ما يغذيها.

وقال الفنان المسرحي بديع خيري: عرفت سيد درويش منذ عام 1918، وذلك حين اصطحبنى الفنان الفكاهي حسين شفيق المصرى لمشاهدة مسرحية فيروزشاه التي كانت تقدمها فرقة جورج أبيض، ورأيت سيد درويش يغنى كفرد من أفراد الكومبارس فلا هو البطل، ولا حتى ممثل ثان من شدة تواضعه، وهو صاحب اللحن.

أهم الأخبار