رصاص الاحتلال الإسرائيلي يصيب طفلا شمال القدس
أصيب طفل فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة "الرام" شمال مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن المواجهات اندلعت على مدخل الشمالي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة طفل (15 عاما).
وفي قطاع غزة، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية المنتشرة على طول السياج الفاصل، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون في عدة مناطق شرق مدينة غزة وشرق خان يونس وجباليا، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام المسيل للدموع صوب الطواقم الطبية والصحفية العاملة في الميدان من أجل إعاقتها عن مُمارسة عملها.
وكان مواطن فلسطيني استُشهد - أمس - وأصيب 12 آخرون عندما استهدفت قوات الاحتلال المسيرات السلمية التي تتواصل لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المُحافظات الفلسطينية وضد المقدسات والأسرى.